نظمت حركة 20 فبرير، وقفة احتجاجية إنذاريه أمام البرلمان مساء السبت 23 أبريل للمطالبة بإلغاء مهرجان موازين. وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية في إطار الضغط على الدولة لإلغاء هذا المهرجان، الذي يرأس الجمعية التي تنظمه، محمد منير الماجدي، الكاتب الخاص للملك. وجاءت الدعوة إلى هذه الوقفة من قبل حركة "ممكن" المنضوية تحت شباب 20 فبراير التي تطالب بالتغيير. وعرفت الوقفة، بالإضافة إلى شباب 20 فبراير، مشاركة أدباء وفنانين وأطر فنية وثقافية رفعوا إثرها الكتب نحو السماء، تعبيراً منهم عن امتعاضهم للتمييع الذي يطال الفن والفنانين بتنظيم مهرجانات يصفونها ب "التمييعية". فيما طالب متظاهرون برحيل منير الماجيدي، رئيس الجمعية المنظمة للمهرجان. يُذكر أن حركة 20 فبراير سبق وأن راسلت فناني العالم، المنتظر مشاركتهم بالمهرجان، تدعوهم إلى إلغاء موعدهم بالمغرب تضامنا مع الفقراء والأميين في المغرب. وحسب مصادر من إدارة المهرجان فإن كلفته تجاوزت العام الماضي 6 ملايير سنتيم، فيما تقدر هذه الكلفة بأضعاف هذا الرقم، حسب مصادر متطابقة. وتعتقد الجمعيات التي تطالب بإلغاء هذا المهرجان، أن أغلب أموال مصاريفه تأتي من المال العام.