ذكرت مصادر صحفية محلية أنها توصلت بمعطيات هامة تتعلق بعودة محمد البطيوي المعارض الريفي ببلجيكا وصاحب الدعوة القضائية الشهيرة التي رفعها بمحاكم بروكسيل ضد نظام الحسن الثاني والوزير السابق إدريس البصري . وذكرت ذات المصادر أن المعطيات التي توصلت بها تفيد أن إلياس العمري أرسل عبد السلام بوطيب رئيس مركز الذاكرة والمستقبل إلى التوجه للناظور لاستقبال البطيوي أملا في ربط علاقات معه أثناء تواجده بالناظور , في أفق جره للانضمام لجمعية" أريد " التابعة لحزب الأصالة والمعاصرة . و باتي ذلك حسب نفس المجلة كون المعارض محمد البطيوي له توجه معارض للمخزن الشيء الذي يشكل خطرا على مشروع إلياس العمري و حزب الأصالة و المعاصرة بالريف. كما أردفت بعض المصادر أن تواجد محمد البطيوي إلى جوار عدد من مناضلي الريف داخل الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف ودفاعه عن أطروحة الحركة يعتبر ورقة حمراء في وجه الياس العماري و أتباعه في نظر البطيوي .