"شباط والوالي ... شفارة بالعلالي"، شعار ردده المشاركون في المسيرات التي دعت لها حركة "شباب 20 فبراير". وأصبح هذا الشعار يردده بشكل يومي متضررون ينحدرون من مختلف الفئات والقطاعات، بحيث تحول مقر ولاية فاس بولمان إلى قبلة يومية لمحتجين على سوء تدبير وتسيير الشأن العام بمدينة فاس، ولكثرة الاحتجاجات والوقفات التي تنظم قبالة مقر الولاية لذلك أطلق الفاسيون على هذا المكان "برلمان فاس" تشبيها بالاحتجاجات اليومية التي تعرفها الساحة المقابلة لمقر البرلمان بالرباط. آخر وقفة نظمها سائقو سيارات الأجرة وأرباب النقل السياحي للاحتجاج على سيارات ايكولوجية غير مرخصة تعمل على نقل السياح من وسط المدينةالجديدة إلى مختلف الساحات والمواقع السياحية بالمدينة العتيقة، هذه السيارات حسب المهنيين تابعة لشركة في ملكية أحد المقربين من العمدة شباط الذي رخص له باستغلال هذه السيارات دون الخضوع للإجراءات القانونية المعمول بها، مما عجل بمصالح ولاية أمن فاس بالتحرك وحجز هذه السيارات بالمستودع البلدي مباشرة بعد تنظيم المهنيين لوقفة احتجاجية يوم أمس الأربعاء 30 مارس، وهي الوقفة التي شارك فيها أكثر من 100 سائق مرفوقين بسياراتهم رددوا شعارات من قبيل "صحاب الطاكسيات ثوروا ثوروا ضد شباط الديكتاتوري".