أطلقت المطربة اللبنانية هيفاء وهبي حملة تبرعات لصالح ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان قبل أيام، وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والجرحى، فضلا عن خسائر مادية قدرت بمليارات الدولارات. وكتبت هيفاء على صفحتها بموقع Face Book: "أدعو كل محبيني للتفكير في اليابان، إذا كنت تستطيع، استغرق دقيقة من يومك وأرسل رسالة للصليب الأحمر على رقم 90999، وتبرع بعشرة دولارات للإنقاذ السريع لليابان". من ناحية أخرى؛ ستُحيي هيفاء وهبي حفلا تابعا لجمعية "سيدرز للعناية" بمناسبة عيد الأم في 21 مارس/آذار 2011 بمدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت، على أن يعود ربح الحفل لدعم الأسر المحتاجة في لبنان. وكان معجبو هيفاء وهبي قد احتفلوا قبل أيام بعيد ميلادها؛ حيث جهزوا لها مجموعة من المفاجآت أبرزها أغنية كتبت ولحنت خصيصا لها للتعبير عن مشاعرهم الخاصة تجاهها، واحتفالا خاصا بعيد ميلادها بطريقة مختلفة وجديدة. وكانت هيفاء قد بررت عدم غنائها للثورة المصرية بأنّ الفنان الذي غنّى للثورة لا يحبّ مصر أكثر ممن لم يغنّ لها، واعتبرت أنّ أجمل أغنية سمعتها هي أصوات الشباب في ميدان التحرير لأنّها -على حد تعبيرها- ليست مثل المطربين والمطربات الذين استغلوا بعض المواقف من أجل الغناء. ونفت معرفتها بالقوائم السوداء التي وضعت للفنانين، معتبرة أنّ كلّ فنان حرّ في التعبير عن رأيه، ورفضت التعليق على مواقف بعضهم، وطالبت بالتوقف عن إصدار قوائم سوداء قائلة: "كفاية قوائم سوداء وبيضاء لأنّها لا تفيد". كما أشارت إلى أنها كانت تتابع أخبار الثورة باهتمام كبير، وقالت: "كنت أتابع الأخبار أولا بأوّل، وأكثر شيء هزّني عندما نجحت الثورة، ووجدت الفتيات الصغيرات "بيلمّوا" الزبالة من الشوارع.. وكنت أتمنى وقتها أن تكون أي منهن أختي الصغيرة، لما كان لهذا المشهد من دلالة على حب المصريين لبعضهم بعضا".