انعقد صباح الثلاثاء 09/02/2010 بقاعة الاجتماعات ببلدية زايو دورة فبراير وسط حضور جميع اعضاء المجلس البلدي من اغلبية و معارضة .لكن ما ميز هده الدورة هده المرة هو النقاش المستفيض الدي شهدته اطوار هده الجلسة مند انطلاقها. و قد عرفت هده الدورة مجموعة من المداخلات صبت جلها في تحقيق مصلحة هده المدينة و ساكنتها. و لعل من النقاط الدي دار النقاش حولها هو مسالة انتشار بعض الاعمدة الكهربائية دات الضغط العالي وسط الطريق كما هو الشان بالنسبة للطريق المؤدية الى ثانوية حسان بن ثابث الدي لازالت احد الاعمدة متسمرة هناك مند امد طويل دون وجود ادنى التفاتة من طرف المجلس البلدي الموقر او المكتب الوطني للكهرباء.وكدا مسالة التشوير الطرقي الدي ثم حسب بعض الاعضاء من المعارضة بطريقة غير معقلنة و خاصة بشارع محمد الخامس و امام بعض المؤسسات التعليمية. هدا و ناهيك عن الاستغلال الفاحش لبعض الاماكن التي تعد بحق حسب بعض الاعضاء اماكن لوقوف السيارات الدي من شان المجلس البلدي تقنينها و الاستفادة من مداخلها . هدا و اكد احد المستشارين المحسوب على الاتحاد الاشتراكي على ان مسالة تقديم لائحة الموظفين مسالة مشروعة ومن حق اي عضو الاطلاع عليها لمعرفة عدد الموارد البشرية المشتغلة ببلدية زايو وقد سبق ان طرح هده الاشكالية في الدورة السابقة دون ان يتحقق اي شيء يدكر. كما تناول احد الاعضاء مسالة البحث بجدية في مقبرة بديلة للمقبرة القديمة التي امتلاءت عن اخرها و قد اكد رئيس المجلس البلدي في هده النقطة بان المسالة ماخودة بجد و انه في اتصال دائم مع المجلس القروي لحل هده المعضلة خاصة وان الجماعة تتوفر على مساحة واسعة لهدا الامر و خصص لهده المسالة حوالي 300 مليون سنتيم . و قد عرفت المصادقة على الحساب الاداري امتناع ثلاثة اعضاء عن الاتحاد الاشتراكي عن التصويت .