دعت النقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري إلى الاعتصام، يوم الجمعة 11 مارس 2011، من أجل المطالبة برحيل ومحاسبة المسؤولين عن رداءة المنتوج الإذاعي والتلفزي. وجاء في بيان، عممه "المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري"، وتوصل موقع "لكم" بنسخة منه أنه يدعو جميع العاملين في الحقل الإعلامي وفعاليات المجتمع المدني من أجل المشاركة في الاعتصام الذي تعتزم النقابة تنظيمه ابتداء من الساعة العاشرة صباحا من يوم الجمعة، أمام مقر "الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة" بزنقة البريهي بالرباط. وأضاف البيان أن الهدف من هذا الاعتصام هو "المطالبة برحيل ومحاسبة المسؤولين عن الانحطاط والتردي الذي وصل إليه القطب العمومي"، والدعوة إلى "خلق هيئة مستقلة وانتقالية للإشراف على تأهيل الإعلام العمومي"، و"إعادة هيكلة الهيئة العليا للسمعي البصري على أسس ديمقراطية تعتمد قاعدة الانتخاب بدل التعيين" . وانتقد البيان، من جهة أخرى ما أسماه ب"سياسة التعتيم والرداءة والتعليمات التي تنتمي إلى العهد البائد". يذكر أنه يوجد على رأس الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، فيصل العرائشي، الذي ظل في نفس الموقع لزهاء 12 سنة، وقد عرف الإعلام العمومي، الذي يمول من أموال دافعي الضرائب، انتقادات قاسية من قبل وسائل الإعلام الأخرى ومن قبل فاعلين سياسيين وناشطين حقوقيين وجمعويين، لتقصيره في تنوير الرأي العام، وتسخيره لخدمة النظام وأجندته السياسية. يذكر أن المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون يعين من قبل الملك بظهير، ولايخضع لأية محاسبة أو مسائلة.