الكل يعرف نشأة حركة شباب 20 فبراير على الموقع الإجتماعي "الفايسبوك" فالفكرة إبتدأت من طرف مجموعة من الشباب المغاربة طمحوا وطالبوا جميع الشباب المغربي أن يشارك وبكاثفة وفعالية يوم 20 فبراير للتظاهر والتنديد بالأوضاع الإجتماعية، الإقتصادية والسياسية المزرية والوضيعة للشعب المغربي والتنديد بسياية المساحيق والشعارات والمجملة آنيا لسياسة الحكومة/العائلة التي يرؤسها عبيبس الوضيع، والمطالبة بتحسينها وإدخال إصلاحات حقيقية وحكيمة وذلك عبر ترجمة وتحقيق مجموعة من المطالب رفعتها الحركة الشبابية يوم 20 فبراير التي من بينها: القضاء على الفقر والتهميش، وتحقيق العدالة الإجتماعية، وكذا محاربة الفساد ومعاقبة المفسدين وناهيبي المال العام والقضاء على إقتصاد الريع و إدخال إصلاحات سياسية حقيقية وإصلاح مؤسسات الدولة وضمان إستقلاليتها عبر فصل حقيق بين السلط وتخليق المشهد السياسي المغرب عبر إشراك حقيق للشباب في الخريطة السياسية والقضاء على الجثث السياسية...، ولقد إستطاع شباب الحشد الآلاف من المنضمين إلى هذه الحركة السلمية وما مسيرة أبناء الحسيمة، إمزورن، بني بوعياش وتماسينت وكافة حفدة محمد بن عبد الكريم بإقليمالحسيمة لخير دليل. أعضاء هذه الحركة عبروا ما من مرة عن سلمية المظاهرات وحذروا من أي إنزلاق من شأنه أن يزيح التظاهر السلمس على سكته الحضارية فرغم سوء الحالة الجوية في الفترة الصباحية إلا أن أبناء المنطقة بمختلف فئاتهم لبوا النداء وبكل وعي ومسؤلية. فكما كان متفقا عليه إنطلقت المتظاهرون حوالي الساعة 10:30 صباحا من ساحة 24 فبراير في تظاهرة حاشدة جابت مختلف شوارع وأزقة مدينة إمزورن لتنطلق بعد ذلك في إتجاه مدينة الحسيمة في شكل مسيرتين بهدف التنظيم المحكم والتحكم في زمام الأومور تجنبا لأي إنفلات. لتلتحق بعد ذالك مسيرة من بني بوعياش ليتكون شريط طولي من ثلاث مسيرات سلمية ومحكمة التنظيم، متجهة صوب الحسيمة مرورا بمراكز بوكيدان وأجدير، فما أن وصلت المسيرة مدخل الحسيمة إتحق أبناء المدينة بمسيرة سلمية غاية في التنظيم ولقد إنطلق الكل في مسيرة سلمية وحضارية لم يعرفها الريف منذ الإستقلال عداد، شكلا ونوعية، بإتجاه ساحة محمد السادس. ألا أنه بمجرد الوصول استغلت فئة بلطجية مكونة من عناصر خارجة عن القانون ومن المرتزقة ومن مجرمين ذوا سوابق إجرامية مندسين بين المتظاهرين المنهكة قواهم بعدما أن قطعوا أكثر من 24 كلم مشيا على الأقدام، ليعبثوا في الأرض فسادا فأنطلقوا في أعمالهم التخريبية التي طالت الممتلكات العامة والخاصة في غياب تام للقواة الأمنية المختلفة. أن كل الأعمال التخريبية التي شهدتها الحسيمة والتي نست إلى أبناء الإقليم من قبل الجهات الرسمية وبعض الجهات المدنية. لاتمت بصلة إلى أبناء وساكنة إقليمالحسيمة الشرفاء إن سلمية المسيرات كانت منذ البداية فلما لم تنفلت الأمور وتطل الممتلكات العمومية والخاصة في إمزورن وبني بوعياش وبوكيدان وأجدير وكذا مدخل مدينة الحسيمة؟ إذ أنه لم يسجل أي إنفلات أو إنزلاق أو تخريب بل إن هؤلاء كانوا أكثر حرسا على سلامة كل الممتلكات. إذ سجل الغياب الغير المبرر للأجهزة الأمنية ونأكد لاطبيعية كل الأحداث الأحداث التخريبية ونجزم على أنه نية كانت مبية لدى جهات معادية للمصلحة العايا لأبناء الريف ولوطننا الحبيب المغرب وشعبه البطل ونأكد أن كل الأحداث كانت ورءها عصابة وشرذمة من الجثث السياسية حركتها مصالح سيايوية ضيقة مريضة تحمل في طياتها تصفية حسابات سياسية غايتها تشويه صورة أبناء الريف وتاريخهم العريق وعرقلة المسيرة التنموية بالمنطقة والوقوف دون تكرار هكذا مسيرات سلمية والتشويش عن مطالبها المشروعة.