ذكرت صحيفية اليرتا ديجيتال الاسبانية في عددها الصادر يوم امس الجمعة 4 فبراير ان اسبانيا ستقدم اعتذارا رسميا للمغرب على استعمالها الغازات السامة ضد المدنيين بالريف ما بين 1921 و1927 بعد الهزيمة المذلة التي تعرض لها جيشها على يد المجاهدين بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي . وجاء هذا حسب نفس الصحيفة في لقاء جمع وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خمينيز مع نظيرها المغربي الطيب الفاسي الفهري . واضافت الصحيفة نقلا عن الوزيرة خمينيز ان اسباني تنوي تقديم تعويضات مالية للمتضررين من جراء استعمال هذه الاسلحة المحظورة دوليا بناء على توصيات الجمعات و المنظمات المدنية العاملة في المجال كما ستقوم بتمويل المستشفيات المتخصصة في علاج الأورام السرطانية بكل من الحسيمة و الناظور اللتان تعرفان انتشار كبير لمرض السرطان بين سكانها نتيجة الغازات السامة التي استعملتها اسبانيا وتشير دراسات أن 49% من المغاربة المصابين بالسرطان هم من أبناء منطقة الريف.