قالت مصادر صحفية إسبانية صباح يوم الجمعة 4 فبراير 2011، إن وزيرة الخارجية ترنيداد خيمينيث قد تقدم إعتذار إسبانيا رسميا للمغرب بخصوص حرب الغازات بالريف بين سنتي 1921 و 1927 في لقاء مع نظيرها المغربي الطيب الفاسي الفهري. وقالت الجريدة الإلكترونية أليرتا ديجيتال الإسبانية إن إسبانيا ستعوض المتضررين من حرب الغازات بالريف ماديا وفق برامج تقترحها مؤسسات وجمعيات مغربية قدمت دراسات سابقة، مشيرة إلى جمعية الريف للتنمية والتضامن المحسوبة على القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري. وستساهم إسبانيا، حسب نفس المصادر المذكورة، في دعم مستشفيات بإقليمي الناظور والحسيمة شمال المغرب خاصة بمعالجة داء السرطان الذي عانى منه سكان الريف المتضررون من الغازات التي إستعملتها الجيوش الإسبانية في حربها ضد الريفيين خلال فترة الاستعمار. يذكر أن الاعتذار سيصادف بأيام الذكرى الثامنة والأربعين لرحيل محمد بن عبد الكريم الخطابي الذي ستحييه بعض الجمعيات الريفية بالناظور والحسيمة يوم السبت خامس من فبراير الجاري . طارق حضري