نفى شقيق الدولي المغربي عادل تاعرابت، محمد، ما يتداول حول عزم شقيقه الاعتزال دوليا وطي صفحة المنتخب الوطني الذي اختاره عوض المنتخب الفرنسي الذي سبق أن جاوره في فئتي الشبان والفتيان، مؤكدا أن أخاه حسم منذ مدة في اختياره حمل قميص المنتخب الوطني وسيظل دائما وفيا لحمل هذا القميص، وأشار محمد، الذي يعد بمثابة الوكيل الخاص لعادل، إذ طالما ظل ناطقا رسميا باسم أخيه، أن غيابه عن مباراة إيرلندا الشمالية الإعدادية يعود إلى إحساسه بألم على مستوى الفخذ وليس لإصابة، وهو الأمر الذي دفعه إلى عدم السفر إلى بلفاست حتى لا تنعكس مشاركته في التداريب بالسلب ويتحول الألم إلى إصابة، وأكد محمد، الذي يقيم بفرنسا وبالضبط بمدينة مارسيليا والذي كان يتحدث لميكروفونradio soleil الذي يهتم بأخبار الجالية المغربية والعربية بفرنسا، أن تاعرابت كان محترفا وأرسل فاكسا يفيد بما يحس به من آلام، وأنه على استعداد تام لعرض حالته على طبيب المنتخب الوطني في حال طلبت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ذلك. ولم ينف محمد امتعاض عادل من الرحلة الأخيرة للمنتخب الوطني إلى تنزانيا والتي نجح فيها المنتخب الوطني في العودة بالنقط الثلاث، مؤكدا أنه كسائر لاعبي كرة القدم في العالم يمني النفس بأن يكون ضمن التركيبة التي لعبت المباراة، وهو أمر بديهي على حد تعبير شقيق تاعرابت مادام اللاعب تحمل عناء رحلة شاقة دامت 22 ساعة. وختم محمد كلامه بالقول إن عادل ليس له أي مشكل لا مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ولا مع مساعد المنتخب الوطني دومنيك كوبرلي ولا مع الناخب الوطني إيريك غيريتس. وفي موضوع ذي صلة، علمت «المساء» أن الناخب الوطني البلجيكي إيريك غيريتس ينوي القيام بزيارة خاصة إلى لندن، قصد اللقاء بعادل تاعرابت خاصة وأن غيريتس أكد على هامش مباراة المغرب ضد إيرلندا الشمالية أنه سيتأكد بنفسه مما إذا كان كلام عادل صحيحا وفي حال ثبوت العكس فإنه سيتخذ الإجراءات اللازمة. وهي الزيارة التي سيتخللها كذلك لقاء بلاعب مغربي آخر ويتعلق الأمر بمانويل داكوستا لاعب ويست هام الإنجليزي والذي يحمل الجنسية البرتغالية والمغربية لمعرفة ما إذا كان هذا الأخير يرغب في حمل قميص المنتخب الوطني أم لا.