ترأس الأستاذ محمد البور النائب الإقليمي للوزارة بالناظور، بمقر النيابة يوم الخميس 21 أكتوبر 2010 اجتماعا لأجل إطلاق الحملة الوطنية للفحوصات الطبية المنتظمة بالوسط المدرسي على مستوى إقليمالناظور التي ستتواصل إلى غاية يوم 25 نوفمبر 2010. حضر الاجتماع مديرو الثانويات الإعدادية، التي ستحتضن الطقم الطبي المتحرك داخل الحوض المدرسي، الذي يتشكل من الإعدادية وروافدها (المدارس الابتدائية) التابعة لها، هذه الإعداديات تعتبر مؤسسات منسقة، تسلمت من النيابة الأدوات الطبية والأدوية اللازمة لإنجاز العملية، وتضم أدوات القياس والفحوص، ومضادات حيوية، ومضادات الالتهاب، وعلاجات للربو وللاضطرابات الهضمية، والطفيليات، وغيرها، التي سيتم استعمالها بأمر وإشراف طبيب الصحة المدرسية. حملة الفحوص ستشمل تلاميذ السنة الأولى الابتدائية والإعدادية إلى جانب تلاميذ التعليم الأولي، ويقدر مجموع التلاميذ المشمولين بالفحوص حوالي 18000 تلميذ وتلميذة. وتوصي المذكرة التنظيمية بدعوة آباء التلاميذ الصغار ما أمكن، لمتابعة فحوص أبنائهم، لجلب ثقة التلاميذ الصغار في العملية وتفادي انزعاجهم. وتعد الفحوصات الطبية المنتظمة من الأنشطة الأساسية المدرجة ضمن البرنامج الوطني للصحة المدرسية، والذي يهدف إلى فحص التلاميذ وتشخيص الحالات المرضية، لتتبعها بالعلاج والتدحل الطبي المبكر. ولضمان وضع منظومة خاصة لجمع المعطيات والنتائج المتعلقة بالعملية، وحرصا على تحسين نسبة تغطيتها في الوسط القروي، بإشراك الأطر التربوية، شرعت الوزارة منذ الموسم الدراسي 1999/2000 في تنظيم العملية وفق خطة جديدة، وحددت لها ثلاثة أهداف، وهي استفادة كل الأطفال المستهدفين من الفحوص، ومراقبة مواعد تلقيحات الأطفال، وتعبئة الملف الصحي. كما جاء المشروع E1P13 من المخطط الاستعجالي بتدابير وإجراءات كثيرة لأجل تقوية خدمات وأنشطة الصحة المدرسية والأمن الإنساني في الوسط المدرسي. وإذ تتوجه النيابة الإقليمية بالشكر لكل المشاركين في الحملة، من أطر تربوية وأطر الصحة المدرسية، والسلطات المحلية وأسر التلاميذ، فإنها تعول على تعاونهم المثمر، لأجل خير ومصلحة أبنائنا.