من المنتظر أن يكون ملعب ميمون العرصي جاهزا خلال نهاية شهر أكتوبر، إذ سيستقبل ولأول مرة على ملعبه وأمام جماهيره ممثل فارس الريف فريق شباب الريف الحسيمي نظيره الوداد البيضاوي برسم الدورة الثامنة من البطولة الوطنية. وشهد الملعب صيانة جميع المرافق حتى يفتتح الملعب في الوقت المحدد. وحسب مصدر مطلع أفاد أن الشركة الألمانية المفوض لها عملية صيانة الملعب، أن الأشغال انطلاقة منذ نهاية شهر غشت من هذه السنة الجارية، إذ شهدت مراحل إصلاح الملعب إلى تقسمه إلى شطرين، الشطر الأول يهدف إلى إصلاح مستودع الملابس والمرافق الصحية وكذا إصلاح المدرجات وتسيج الملعب وتكسيت الملعب بالعشب الاصطناعي من الدرجة الأولى مثل عشب الملعب البلدي بالقنيطرة، على أن يتم استكمال باقي الإصلاحات خلال الشطر الثاني موازاة مع البطولة الوطنية، كما سيتم إضافة المنصة الشرفية وبالإضافة إنارة إلى الملعب. كل هذه الإصلاحات ستعود بالخير على الفريق من أجل إقامة معسكرات تدريبية خارج الحسيمة صوب مدينة البوغاز من أجل التداريب فوق أرضية ملعب الزياني على أن يجري مباريات البطولة على أرضية ملعب مرشان بطنجة، وهو ما أثقل كاهل الفريق رغم توفره على إمكانات مادية، سواء من الدخل أو الخارج، وكذا تلقيه دعم مادي مهمة من المجلس المدينة، غير أن الجمهور الريفي كان هو الحلقة الخاسرة في هذه المعادلة بتكبد مشاقة السفر المارطوني من أجل مساندة فريقه اللامشروط. وكما هو معروف، فإن فريق شباب الريف الحسيمي صعد حديثا إلى مجموعة النخبة بعدما أمضى على موسم لافت بالقسم الوطني الثاني، الآن فهو يحتل المركز الحادي عشر برصيد سبعة نقاط بفوز واحد مع أربع تعادلات وانهزام واحد، والأكيد أن افتتاح ملعب ممون العرصي سيعطي شحنة إضافية للفريق ودفء دعم من جماهيره من أجل تحسن مركزه وإيجاد موطئ قدمه لتثبيته داخل بطولة الصفوة عوض الإغتراب خارج أسواره.