نفى متحدث باسم شركة "طيران الإمارات" ما تردد عن تسبب المطربة اللبنانية هيفاء وهبي في تأخير إقلاع طائرة تابعة لها، في رحلة من دبي لمدة 37 دقيقة، نتيجة تمسكها بالسفر على الدرجة الأولى، بعد تغيير مقعدها إلى درجة رجال الأعمال، بسبب خطأ من وكيل السفر. وشدد المتحدث على أن هيفاء صعدت إلى الطائرة قادمة من قاعة المجلس في الموعد القانوني المحدد، ولم تكن متأخرة، وكانت تحمل بطاقة مقعد في درجة رجال الأعمال، ولكنها قررت إلغاء سفرها والنزول من الطائرة، والسفر على رحلة اليوم التالي على الدرجة الأولى. وأكد أن تصرف هيفاء هو حق يمكن لأي راكب ممارسته، موضحا أنها كانت في تلك الأثناء تتعامل مع أفراد طاقم الطائرة بكل هدوء واحترام، بعكس ما تردد عبر بعض المواقع الإخبارية والمنتديات الإلكترونية، بحسب صحيفة الاتحاد الإماراتية 12 أكتوبر/تشرين الأول. وأشار المتحدث إلى أن عملية إنزال الحقائب من الطائرة استغرقت 13 دقيقة، أما الفترة المتبقية فكانت لأسباب أخرى تتعلق بالتدقيق والاتصال مع برج المراقبة، لافتا إلى أن إنزال حقائب أي راكب من الطائرة في حالة إلغاء سفره لأي سبب إجراء متبع، ويحدث يوميا، سواءً على رحلات طيران الإمارات أو غيرها من الناقلات الجوية. وقال: لم يحدث أي تخفيض لدرجة سفر أي راكب من درجة رجال الأعمال إلى السياحية، على متن رحلة الخميس الماضي من بيروت، وأن ما تردد ليس قائما على أي أساس من الصحة، ولا يمكن أبدا أن يحدث إلغاء حجز أو مقعد أي راكب على رحلات طيران الإمارات لإحلال راكب آخر، مهما كانت صفة هذا الراكب. وكانت أنباء قد ترددت بأن إصرار الفنانة هيفاء وهبي على الجلوس في مقاعد الدرجة الأولى، ورفضها السفر على الدرجة الاقتصادية؛ قد تسبب في تأخير الرحلة رقم 953 التابعة لشركة طيران الإمارات، المتجهة إلى بيروت ساعة كاملة. وقالت التقارير الصحافية: إن كل محاولات الطاقم فشلت في إقناعها أن تسافر على متن مقعد في الدرجة الاقتصادية "بيزنس كلاس"، باعتبار أن جميع مقاعد الدرجة الأولى كانت محجوزة سلفا. ووسط ذهول بعض الركاب وسخطهم من التأخير، عبرت هيفاء بشكل صارم عن رغبتها في مغادرة الطائرة، وانصاع الطقم أخيرًا لمطالبها وتم إنزال حقائبها من الطائرة وإعادتها إليها، وغادرت هيفاء، رافضة استكمال الرحلة التي أقلعت بعد ساعة كاملة من التأخير.