تم مؤخرا بمدينة مالقة (جنوبإسبانيا) إحداث مركز إسباني مغربي لتكوين المسؤولين والتقنيين بالمجالس البلدية ,وذلك في إطار برنامج التعاون عبر الحدود إسبانيا الحدود الخارجية التابع للاتحاد الأوروبي. ومما جاء في بلاغ لبلدية مالقة أن المركز يتوخى تعزيز قدرات المسؤولين والموظفين بالبلديات المغربية والإسبانية لتعزيز دورهم الفعال في الحكامة المحلية وتدبير الشأن المحلي. كما تهدف هاته المبادرة إلى تشجيع تبادل التجارب والخبرات في مجال تدبير الشأن البلدي من خلال تنظيم دورات وورشات للتكوين في هذا القطاع. وقد بدأ هذا المركز خلال الأسبوع الجاري نشاطه بتنظيم دورة تكوينية تستمر على مدى ثلاثة أيام في مجال "التسيير الإداري" تركز على مواضيع تهم "التنظيم البلدي والتدبير المالي والميزانية البلدية والتدبير الضرائبي البلدي". ويشارك في هذه الدورة التكوينية التي ستختتم أشغالها اليوم الأربعاء 29 مسؤولا وتقنييا وموظفا في البلديات المغربية ,القادمين من مدن طنجة وتطوان والناظور ووادي لاو والحسيمة وشفشاون. ومن المقرر أن يتم في السياق ذاته تنظيم دورة أخرى يومي رابع وخامس أكتوبر في مالقة في مجال "الأدوات المعلوماتية ودعم التدبير". وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم خلال الفترة من 18 الى 21 أكتوبر المقبل بالمركز نفسه تنظيم دورة تكوينية في مجال "تدبير البنيات التحتية" (الإنارة والفضاءات العمومية والمساحات الخضراء والنقل).