تعرض زميلين في مهنة المتاعب مساء يومه الاثنين 11 يناير 2010 إلى اعتداءات لفظية وصفت ب "ساقطة" من طرف ضابط شرطة تابع لمفوضية الشرطة بزايو ، حيث أقدم على التلفظ بوابل من السب و القذف والكلام النابي الذي نستحيي بذكره على هذا الموقع الإخباري. ولم يقف الضابط الذي يظهر من خلاله سلوكه مع رجال الصحافة بأنه يسيء إلى مهنة الأمن أكثر مما يشرفها، حيث وصلت به الوقاحة إلى حد وصف الزملاء الصحافيين ب صحافة "الشذوذ". و قد حدث هدا التصرف اللامسؤول من قبل ضابط الشرطة، حينما كان الزميلين يعملان على تغطية حفل منظم بالقاعة المغطاة بزايو خاص بتكريم شخصيات السنة محليا بمناسبة تقديم وثيقة الاستقلال المجيدة . و على هامش هدا الحدث وقع شجار بين شخصين بشارع بئرزان المحادي للقاعة المغطاة انتقل على إثره الزميلين إلى مكان الحادث للقيام بواجبهم المهني إلا أنهما فوجئا باعتداء لفظي رخيص و سخيف من طرف الضابط الذي يعتبر نفسه فوق القانون . أمام هدا التصرف الأهوج و اللامسؤول الذي تلفظ به الضابط يا حسراه- الذي أساء كثيرا إلى سمعة مفوضية الشرطة بزايو التي قطعت أشواطا كبيرة في محاربة الجريمة بأصنافها محليا برئاسة العميد "بوعبو" وفق الاستراتيجي الأمنية المحكمة التي أعطت أكلها بالمدينة و الضواحي المجاورة، يأتي هدا الضابط المعروف بعربدته و استهزائه برعايا الملك ليضرب المجهودات الجبارة للمفوضية عرض الحائط من خلال ما ينم عليه من تصرفات لاتراعي أخلاقية مهنة الشرطة التي تفرض على رجل الأمن احترام ضوابط المهنة وكدا العمل على استتباب الأمن و نشر السكينة لدى المواطنين. وللإشارة فان هدا الضابط قد سبق له أن نال اندارا من طرف الإدارة العامة للأمن الوطني نقل على إثره زميلين له في المهنة إلى كل من مدينة فاس و وجدة على خلفية القضية ..التي ذاع صيتها أنداك في أوساط الساكنة لدرجة كانت هده الأخيرة على أهبة الغليان ( وسنعود لهذا الموضوع بالتفاصيل خلال الأيام القليلة المقبلة ). وترقبوا في الأيام المقبلة تحقيقا كاملا يجرد جميع المغامرات و الانتهاكات التي يقوم بها الضابط مع فئات اجتماعية مختلفة من نكافات و الفتيات المتمدرسات من أحياء مختلفة من مدينة زايو . لهدا الأمر نناشد السيد المدير العام للأمن الوطني بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق حول هذا " الضابط" الذي أصبح همه الوحيد هو العبث برعايا جلالة الملك بزايو .