بعد الندوة الداخلية التي نظمتها فروع إقليم الدريوش بميضار يوم الإثنين 02 غشت والتي خصصوها لتقييم معركتهم المفتوحة ومناقشة مستجدات قضية التشغيل إقليميا ، سطر المعطلين برنامج نضالي جديد افتتحوه بوقفة أمام المجلس الإقليمي يوم الخميس 05 غشت متوجة باعتصام في وسط الطريق الرئيسية بالدريوش إلى حدود الساعة الثامنة بعد الزوال ، ويأتي هذا الشكل النضالي في الوقت الذي تتلذذ فيه الجهات المسؤولة بالإقليم في متابعة احتجاجات المعطلين عن بعد وتحريك أجهزتها السرية والعلنية لملاحقة المعطلين والتجسس عليهم عوض البحث عن حلول حقيقية وما أوفرها لوضع حد لجحيم البطالة الذي يرزح تحت وطأته العشارات من المعطلين. وفي الكلمة الختامية لهذا الشكل النضالي أكد الكاتب العام مرة أخرى على استمرار فروع التنسيق في الإحتجاج وابداع أشكال نضالية جديدة حتى تحقيق المطالب العادلة والمشروعة للمعطلين ، كما أشار إلى أن المحك الرئيسي لوضع حد للفساد الذي تدعي الجهات الرسمية المسؤولة محليا ومركزيا محاربته هو إيقاف كل أشكال المحسوبية والزبونية المستشرية في صفوف كل مؤسساتها ومعاقبة كل المتورطين فيها مهما كانت رتبهم ومناصبهم ، بالإضافة إلى تعاطي هذه الجهات مع الحركات الإحتجاجية وعلى رأسها حركة المعطلين بما يضمن الاستجابة لمطالبها وليس بمقاربة التماطل والحصار والقمع خاصة إذا توفرت شروط الإستجابة لمطالبها . ومن المقرر أن تستمر معركة المعطلين بالإقليم بأشكال نضالية قوية إذا استمرت الجهات المسؤولة في تغاضيها عن مطالب فروع التنسيق وعلى رأسها مطلب التفعيل الفوري للوعود الممنوحة للفروع محليا والتعاطي الإيجابي مع مذكرتها المطلبية الإقليمية بالإضافة إلى رفع الحظر العملي والقانوني المفروض على الجمعية إقليميا ووطنيا ....