ما زالت قضية السلوكات الاستفزازية التي تعرضت لها عائلة المناضل الامازيغي كريم مصلوح، المنسق العام للجنة التحضيرية للحركة من أجل الحكم الذاتي للريف ورئيس جمعية ثاويزا للثقافة والتنمية بسلوان،تثير الكثير من ردود الفعل لدى الفعاليات الامازيغية بالدول الأوربية و الريف ، التي اعتبرت ما قام به رجال الدرك الملكي يوم 16 دجنبر 2009 " سلوكات وممارسات استفزازية " مست بكرامة عائلة كريم مصلوح باعتباره ضغطا ونشرا للترهيب النفسي وجزء من مسلسل المضايقات والترهيب الممارس على المناضلين الأحرار. واعتبرت مجموعة من الجمعيات الامازيغية في بيان لها توصل موقع " ريف بوست " بنسخة منه ، أن الممارسات التي تعرضت لها عائلة مصلوح تنتمي إلى "العهود البائدة وتتنافى مطلقا مع ما يسمى ب "دولة الحق والقانون"، "احترام حقوق الإنسان" المهدورة في عز الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان". وأعلنت الجمعيات الموقعة على البيان عن "تضامنها المطلق مع المناضل كريم مصلوح وعائلته فيما تعرضوا له على إثر ما أقدمت عليه عناصر الدرك الملكي يوم 16 دجنبر 2009"، مع إدانتها لما أسمته ب" السلوكات الهمجية والتهديدات المذمومة التي مازالت تشكل العنوان البارز لواقع حقوق الإنسان بالمغرب". كما لم يفت الجمعيات الامازيغية أن تعبر عن إدانتها لقمع حرية الرأي والتعبير والحق في التنظيم وكذا للمحاكمات الصورية التي يتعرض لها مجموعة من المناضلين والحقوقيين والصحافيين بالمغرب. الجمعيات الموقعة على البيان جمعية ثامزغا للثقافة والتنمية جمعية أيت سعيد للثقافة والتنمية جمعية أفولاي للثقافة والتنمية جمعية أمزيان الناضور جمعية آيت توزين للمواطنة والتنمية جمعية أمنوس للثقافة والتنمية جمعية بويا للثقافة والتنمية جمعية اصفضاون للمسرح جمعية ثاويزا للثقافة والتنمية جمعية اناروز اثمغارين جمعية الذاكرة المشتركة مؤسسة ءيزوران