اهتزت الأرجنتين و أمريكا اللاتينية، مؤخرا، على وقع جريمة قتل بشعة بعدما أقدم شاب على قتل والديه بالتعاون مع أخته غير الشقيقة، ثم مارس الجنس على جثتيهما، وبعدها أكل شرائح من لحمهما. ووفق ما تناقلته وسائل الإعلام، فقد وقعت الجريمة في مدينة Pilar البعيدة 60 كيلومترا عن بوينس آيرس، حيث أقدم الشاب وعمره 25 سنة، على قتل والدته (50 عاما) وزوجها، الأكبر سنا منها بأربعة أعوام، و ذلك « انتقاما مما كان يفعله به الزوج وبشقيقه الوحيد من أمه وأبيه، من تحرش وسوء معاملة حين كانا طفلين ». و قد ساعدته في القتل أخته غير الشقيقة ذات 23 سنة، و التي تبين أنها كانت في الوقت نفسه عشيقته، ودافعها للمشاركة كان أيضا تحرش الأب بها وهي طفلة، كما لاحقا بشقيقها. وقد ذكرت محامية الدفاع عن الشقيقين القاتلين، أن الشاب اعترف بأكل شرائح من لحم أمه وزوجها، بعد قتلهما في منزل العائلة بالمدينة، ثم مارس الجنس على جثتيهما، كما كشفت المحامية أن أخته غير الشقيقة كان لها دور، بحيث ساهمت في إخفاء معالم الجريمة وتنظيف البيت من آثارها الدموية، بحسب اعترافاتها. ولم تجد الأخت حلاً لإخفاء أهم المعالم، أي جثتي الأبوين، إلا بما اقترحه عليها أخوها القاتل غير الشقيق، وهو طرحهما طعاما لستة كلاب تعيش مع العائلة في البيت الذي عثرت الشرطة على بقايا من لحم الزوج في دلو على سطح البيت، كما وجدوا في مدخنته عللا بقايا من جثة اتضح بعد الفحص أنها للأم. و عن طريقة ارتكابه للجريمة، انتظر الشاب خروج شقيقيه التوأم من أمه إلى المدرسة في الصباح الباكر، ودخل خلسة إلى غرفة نوم الأم وزوجها، فسدد إليه 3 رصاصات، و عندما أرادت الأم الهرب، أطلق عليها الرصاص في اتجاه الرأس أرداها قتيلة. و لم يتم اكتشاف الجريمة إلا بعدما لاحظ أقارب القتيل غيابه غير الطبيعي، ليبلغوا الشرطة بذلك و التي انتقلت إلى المنزل للتحقيق في الأمر قبل أن يتوصلوا بالتفاصيل من قبل الشقيقين المحتجزين في مصحين عقليين في انتظار محاكمتهما.