نظرا أن السيد عبد القادر اقوضاض رئيس جمعية النباتات السكرية و عضو غرفة الفلاحة و مستشار بمجلس المستشارين، قد قدم اعمال جليلة ورجولية لشركة سوكرافور بزايو في غشت 2011 باعلانه الحرب على الفلاحين الذين انتفضوا ضد شركة سوكرافور بزايو والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي ببركان , بسبب المشاكل العويصة التي يعيشونها مع ارتفاع تكلفة الانتاج الفلاحي و ثمن البذور و الاسمندة و الادوية و اليد العاملة و المكننة التي ارتفعت مصاريفها بسبب ارتفاع اسعار الكزوال ومشتقاته .فقد وظفت الشركة إبنه بشكل رسمي كعربون صداقة و كي يستمر في خدمتها بكل إخلاص في مقابل إستغلال الفلاحين. شركة سوكرافور تتعمد التلاعب بنسبة حلاوة الشمندر السكري لغياب المراقبة من طرف جمعية النباتات السكرية التي هي متواطئة مع المعمل بناءا على ما سبق و بمقابل تعويضات مالية يحصل عليها رئيس الجمعية وخير دليل على هذا أيضا ،هو الجرار الفلاحي للمعمل الذي يقوم في كل سنة بحرث وقلب ارض السيد عبد القادر اقوضاض كتعويضه من طرف المعمل على مساندته ضد الفلاحين بالتلاعب بالكمية المحصل عليها من الشمندر ونسبة الحلاوة . لم يكتفي معمل السكر والتكرير سوكرافور بزايو بهذا فقط بل يجازي عبدالقادر اقوضاض عامله وجاسوسه المطيع بطرق أخرى ،حيث يطلق يده ليتصرف في تواصيل علف الشمندر ( المعروف باتاي) كما يشاء ويمنحه لمن يشاء ضدا على رغبات الفلاحين بدون اي حسيب ولا رقيب من طرف الوزارة الوصية و وزارة الفلاحة والصيد البحري ،حيث ان هذا العلف يمنح لؤلائك الذين يساندون عبدالقادر اقوضاض في الانتخابات والمصوتين عليه ،وحيث ان عبدالقادر اقوضاض قام باحداث شراكة مع شركة اسبانية لمنح تقنيات السقي بالتنقيط لصغار الفلاحين واستغل جهل الفلاحين بالموضوع وقام بتجهيز ارضه وارض اخوانه باسم صغار الفلاحين بالنصب على الاسبان باسم الفلاحين الصغار ولم تحرك الدولة اي ساكن ، والبحث في هذا الفساد الذي أثقل الدولة و لم نسمع من رئيس الحكومة إلا و هو يردد التماسيح والعفاريت كثيرة في البلاد ،وهم أقرب من لحيته ويتفرج عليهم واما المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي ببركان فإن المسؤولين عن السقي يتلاعبون في كميات المياه الممنوحة للفلاحين لسقي اراضيهم ،بسبب الساعات كما يدعون ولما اثقل كاهل الفلاحين بالديون والمبالغ المالية التي كانت تحدد من طرف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي مما تسبب في افلاس عدد من الفلاحين الصغار وتخليهم عن اراضيم وكرائها لاباطرة المخدرات، الذين يبيضون المال الحرام في الفلاحة ويدعون انهم يحصلون على ارباح من زراعة الشمندر والحبوب ،مع ان الارباح الحقيقة هي التي يحصلون عليها من المخدرات ويقمون بتبيضها في الفلاحة حيث اصبحوا من كبار المستغليين للاراضي الفلاحية ويحصلون على الامتيازات من طرف المركز الفلاحي بالعروي وهذه الامتيازات تكون على عاتق الفلاحين الصغار والضعفاء بأمر من المكلف بالسقي بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي ببركان الذي جعل من حراس ماء السقي ادات في يد عبد القادر اقوضاض وحاشيته المعروفون من اعضاء الجمعية والمستثمرون لتبيض الاموال اندلعت ثورة 2غشت 2011 من طرف الفلاحين المتضررين من سياسة شركة سوكرافور والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي اللذان كانوا يتلاعبون في ارزاق الفلاحين الصغار ويسرقونهم علانية ،فقام عبد القادر اقوضاض بمحاربة هذه الثورة بكل ما اتي من القوة بمساندة من طرف مصطفى المنصوري وعامل عمالة اقليمالناظور وعدة مؤسسات خفية لافشال الانتفاضة بخلق الفتنة بين الفلاحين ،و نجحوا فعلا بإقبار كل مطالب الفلاحين الضعفاء وحيث ان جمعية النباتات السكرية بزايو اصبحت ضيعة خاصة لعبد القادر اقوضاض وحاشيته بدون اي حسيب ولا رقيب اذ اصبحت اموال الجمعية تصرف لكل من ساند وصوت على عبد القادر اقوضاض في الانتخابات وان هناك عدة جمعيات تستفيد من اموال هذه الجمعية التي اصبحت تنهب اموال الفلاحين وتمنحها لجمعيات اخرى لان اقوضاض منخرط فيها مثل جمعية الكرة الحديدية وغيرها من الجمعيات حيث ان جمعية النباتات السكرية لم تجتمع بمنخرطيها منذ تاسيسها وان جميع التقارير الادبية والمالية تحرر بمكتب الرئيس ويتم تزويرها كما يشاء. ان المجلس الاعلى للحسابات احدث فقط ليتفرج على اموال المواطنين تنهب وتسرق ولا يحرك ساكنا واتحدى هذا المجلس ان يقوم بفحص اموال جمعية النباتات السكرية بزايو الطرق الفلاحية كلها محفرة ولا تصلح للاستعمل والتنقل ويعاني الفلاحون الكثير لاجل الوصول الى اراضيهم في الايام العادية ام في الشتاء فحدث ولا حرج ووزارة الفلاحة تغني اغنية المغرب الاخضر.أما أموال الجمعية فتمنح لأطراف أخرى لا علاقة لها بالفلاحة. وهنا يبادر الى ذهني سؤال لسيد وزير الفلاحة هل سهل كارت ليس ضمن المغرب الاخضر؟ ام انه موجود ضمن المغرب الاسود؟ لان الذين يستفدون من اموال جمعية النباتات السكرية بزايو هم زبناء ومساندوا عبدالقادر اقوضاض في الانتخابات، للحصول على مقعد مجلس المستشارين ومقعد الغرفة الفلاحة ورئاسة جمعية النباتات السكرية طول الحياة . هذا الشخص الذي يبرر جرائمه ضد الفلاحين بخلق الفتنة بينهم بقيامه بتشجيع الرشوة والمحسوبية والزبونية داخل القطاع الفلاحي بسهل كارت ، مسنغلا الفلاحين الأميين الذين لايعرفون ان رأس الفساد داخل القطاع الفلاحي هو عبدالقادر اقوضاض، الذي جعلهم يعيشون مأسي حقيقة بارتفاع تكلفة الانتاج الفلاحي بسبب الاسمندة والادوية والبذور وماء السقي والمكننة بسبب ارتفاع فتورة الكازوال ومشتقاته واليد العاملة أما سوكرافور فيتلاعب في الشمندر المحصل ونسبة الحلاوة ، والمطاحن تنصب على الفلاحون وتاخذ الحبوب بما تشاء وسوناكوس تجعل الفلاحين عبيدا لها، حيث تعمل ما تشاء في الحبوب وكيفما تشاء والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي يتلاعب في ساعات ماء السقي للفلاحين ،حيث ان الهكتار الواحد تكلف الفلاح 24 ساعة لسقيها كما كان مخطط لها من طرف المهندس المكلف بتجهيز الاراضي الفلاحية الا ان مكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي يقوم بتخفيض المياه والضخ الى النصف تقريبا وتصبح الهكتار الواحد تستهلك على ازيد من 48 ساعة، ان النصب على الفلاحين يتم بكل المقاييس والمكتب الجهوي يغلق ابوابه وهواتفه حتى لا يشتكي اي فلاح ومن سولت له نفسه ان يتحرك، يجد الحراس له بالمرصاد و سوف يعاقب طبقا لقانونهم الخاص_الحراس الماء طبعا_ منذ ان حصل عبد القادر اقوضاض على مقعد في مجلس المستشارين لم نره يطرح هذه المشاكل كلها و لو لمرة الوحيدة ، و أول مرة سمعناه يسأل ، كان سؤاله لوزير الفلاحة السيد عزيز اخنوش وكان يتمتم بكلام لم نفهم منه شئيا سوى ان سيارة للمركز الفلاحي كانت (أمبان) على حد قوله اما معاناة الفلاحين فليست من اختصاصاته لانه احتكر المركز الفلاحي بالعروي ،و هذا هو سبب توجيه سؤال لسيد الوزير عن سيارات الدولة حتى يتمكن الموظفون الوصول الى اراضي عبد القادر في اسرع وقت لمنحه ماء السقي الذي احتكره لنفسه وحاشيته واعضاء جمعيته . الوضعية كارثية و خطيرة التي اضحى يعيشها الفلاحون في عهد المغرب الاسود لا الأخضر بسبب العقلية المريضة لأصحاب السلط الذين يرون الفلاحين كعبيد لا قيمة. انها مهزلة سوكرافور في شخص مديرها العام و أزلامه الذين يساندون كل راقص لشيطان لتحقيق الوصول إلى كراسي المسؤزلية، ليحافظ على مصالحهم الخاصة و في تحكمهم و إذلالهم المستمر للفلاحين