نظم المجلس البلدي للحسيمة بشراكة مع نيابة التعليم ومجموعة من الجمعيات المدنية،نهاية الأسبوع الماضي،كرنفالا احتفاليا. وقد شارك في هذه التظاهرة الشعبية تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية،الذين تزينوا بالملابس التقليدية الريفية،وعدد من الجمعيات الرياضية والفرق الفلكلورية تمثل المدن المغربية. وجاب هذا الكرنفال،الذي شاركت فيه الفرقة النحاسية الموسيقية ومجموعة من الفرق الشعبية التقليدية وعلى الخصوص مجموعات "أحيدوس"،و"كناوة"،وعيساوة"،الشوارع الرئيسية للمدينة. وفي هذا السياق،أوضحت رئيسة لجنة التنمية البشرية والشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بالمجلس البلدي للحسيمة السيدة سعاد بلقايدي،أن هذه التظاهرة الشعبية تهدف إلى التعريف بالتراث الأمازيغي الريفي وبمؤهلات المدينة. وأكدت السيدة بلقايدي،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،أن البلدية تعمل مع شركائها من أجل تسليط الضوء على خصوصيات المنطقة والامكانيات الثقافية والفنية التي تتوفر عليها،وكذا على غناها التاريخي ومؤهلتها الطبيعية والمجالية. - تازة / أفادت المديرية الإقليمية للمياه والغابات بتازة أن 204 حريق دمر نحو 2957 هكتارا من الغابات على مستوى إقليمتازة خلال عشرية 1999-2009. وحسب المصدر ذاته،فإن المتوسط السنوي للغابات،التي دمرت بلغ 268 هكتارا،وتم تسجيل 18 حادثة خلال هذه الفترة مع تدمير 34 حريق لنحو 2264 هكتارا سنة 2000. وتعد غابات باب أزهر (56 حادثة)،والشيكر،ومغراوة،وعين أوكا،وبركين وفيندل،الأكثر تضررا من هذه الحرائق خلال هذه السنوات العشر. غير أن أكبر مساحة دمرتها النيران سجلت على مستوى غابة دبدو ب`2226 هكتارا. وعلى مستوى جهة تازة-الحسيمة-تاونات،تم تسجيل 549 حريق بالغابات خلال نفس الفترة (أي بمعدل سنوي يبلغ 49 حريق)،إذ دمر مساحة إجمالية وصلت إلى 4283 هكتار من الغابات (بمعدل 389 هكتار في السنة). وب204 حريق و2957 هكتار من الغابات المدمرة،عرف إقليمتازة أكبر عدد من الحوادث الغابوية،أي 15ر37 في المائة و 04ر69 في المائة على التوالي على مستوى الجهة. وأكد المدير الإقليمي للمياه والغابات بتازة السيد هشام الزاهد،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،على ضرورة تعزيز المراقبة واليقظة على مستوى الغابات الأكثر عرضة للحرائق. وأبرز السيد الزاهد أن مخطط الوقاية ومحاربة حرائق الغابات،الذي عرض مؤخرا على السلطات والمنتخبين بإقليميتازة وجرسيف،يرمي إلى حماية الموارد الغابوية وتعزيز البنيات التحتية بالمناطق الغابوية،وتكوين الأطر والتقنيين المكلفين بحماية الغابات،وتطوير الشراكات مع مختلف المتدخلين،وتحسيس الجماعات القروية والسكان الذين يعيشون بالقرب من الغابات. كما أكد أن المخطط العملي لمحاربة الحرائق يتمحور حول الوقاية،والكشف والإنذار،ومحاربة الحرائق،مشيرا إلى أنه يتضمن إعداد نظام معلوماتي مرتبط بشبكة الأنترنيت وخرائط لمخاطر حرائق الغابات،واقتناء معدات التدخل ووسائل النقل ومحاربة الحرائق.