قررت النقابات أربع نقابات تعليمية بالحوز تنفيذ برنامجها النضالي الذي سبق أن علقته بعد تدخل عامل الإقليم قبل أسبوعين، ودعت كل من النقابة الوطنية للتعليم(كدش)والجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الحرة للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم إلى خوض إضراب إقليمي يوم10يناير2011م.مع تنظيم مسيرة احتجاجية من مقر النيابة في اتجاه مقر عمالة إقليمالحوز يوم الإثنين 10 يناير ,2011 على الساعة 11 صباحا وتسطير الشطر الثاني من البرنامج النضالي التصعيدي غير المسبوق مع اعتماد أشكال نضالية أخرى جهويا ووطنيا. النقابات الأربع عزت عودتها للتصعيد بسبب ما أسمته استمرار سياسة صم الآذان، من طرف السلطات الوصية على الشأن التعليمي بإقليمالحوز في ظل الوضعية الشاذة التي يعيشها الوضع التعليمي بالإقليم ( أسر، تلاميذ، أساتذة، و مؤسسات ).وكذا بسبب التدبير السريالي للنائبة الإقليمية للشأن التربوي و الإداري و المالي و المادي، الذي ينم عن ضرب السياسة الإصلاحية للقطاع، بالإضافة إلى ما أسماه بيان مشترك” السياسة التصفوية التي تنهجها النائبة الإقليمية ضد نساء و رجال التعليم بالإقليم”و”إصرارها غير المفهوم لضرب مشروعية التدبير التشاركي، و المحاولات اليائسة للإجهاز على الحريات النقابية، و تبني سياسة التشهير و الإشاعات. وفي موضوع ذي صلة قرر مفتشو ومفتشات التعليم بالمغرب تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر انعقاد المجالس الإدارية للأكاديميات بجميع جهات المملكة، وخوض إضراب وطني أيام 12 13 14 يناير ,2011 وحمل الشارة يوم 12 يناير 2011 بالنسبة للطلبة المفتشين، وذلك ضدا على التعاطي غير الجدي للوزارة مع ملف هيئة التفتيش، باعتماد التسويف والتأجيل. وأوضح بلاغ إنذاري لنقابة مفتشي التعليم توصلت ” التجديد” بنسخة منه أن الوزارة أخلفت موعدها مع هيئة المفتشين يوم 23 دجنبر ,2010 وتم تأجيل اللقاء الذي كان مقررا مع السيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي إلى أجل غير محدود، وهو مالم تستسغه الهيئة لتقرر معالم المحطة الأولى من برنامجها النضالي.