شهدت مدينة الصويرة يوم الخميس 8 دجنبر لقاء تواصلي جمع أساتذة الإجتماعيات بالأقليم وذلك بتأطير مفتش المادة السيد عبدالكبير بندعنون بمركز تكوين أساتذة الأبتدائي، ويعتبر هذا اللقاء تمهيدا لسلسلة من اللقاءات التكوينية القرر إنجازها بداية من شهر يناير حول مقاربة الإدماج، ولقد حاول السيد المفتش أن يضع السادة الأساتذة في الصورة فبما يخص هذه البيداغوجيا التي تعتبر أمتداد لبداغوجية الكفايات في ظل الضبابية التي يعاني منها الأساذة والغموض الذي يؤرقهم فبعد صراع طويل إستأنس الأساتذة بمقاربة الكفايات التي خلفت القيل والقال وتعرضت لمجموعة من الإنتقادات وإتهمت بأنها لم تضف أي شيئ يذكر للحقل التربوي بالمغرب بل أجهزت على مكتسبات بيداغوجية الأهداف. هاهي الوزارة من جديدة تطرح تجربة جديدة تساير تطلعات الساهرين على مسلسل الإصلاح في المغرب لتجاوز بعض نقط ضعف الكفايات، لذلك حاول السيد المفتش أن يقدم مجموعة من التوضيحات بخصوص ذلك من خلال إقاء عرض من طرف أستاذين تطرقوا فيه إلى مفهوم بيداغوجية الإدماج وأهدافها و أسسها ومستلزماتها وعلاقتها ببيداغوجية الكفايات. ولقد خرج الحضور بتصور حول هذه التجربة الجديدة التي كالت المزيد من الإنتقاد قبل الشروع في تطبيقها لأن الظروف والمعيقات لا تسمح بذلك، خصوصا وأن تجربة المرحلة الإبتدائية أعطت فكرة عن أجرأة هذه البيداغوجية.