قرر جميع الأساتذة العاملين في مجموعة مدارس «حمو يشو» في بني تجيت، المنخرطون في النقابة الوطنية للتعليم، خوض إضراب لمدة 72 ساعة، أيام 27 و28 و29 نونبر 2010، مع تحميل الجهات المسؤولة كامل المسؤولية في ما ستؤول إليه الأوضاع، في حالة استمرار تجاهل هذه الجهات المشاكل المطروحة. وجاء هذا القرار، حسب البيان الذي أصدره فرع النقابة الوطنية للتعليم في بني تجيت (ك. د. ش) الواقعة تحت نفوذ إقليم فجيج، على إثر الاعتداء الشنيع الذي طال أستاذة تعمل في فرعية تاكيطونت في مجموعة مدارس «حمو يشو» في بني تجيت من لدن أحد السكان، حيث انهال عليها بالضرب والسب والشتم، بتحريض من رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ، ولولا تدخل الأساتذة العاملين معها لآلت الأوضاع إلى ما لا تحمد عقباه. وأضاف البيان أنه، في ظل الغياب الدائم للإدارة (عدم تعيين مدير في المجموعة لإلى حد الآن)، وما آلت إليه الأوضاع في المؤسسة نتيجة ذلك، اجتمع المكتب المحلي مع منخرطي النقابة الوطنية للتعليم (ك. د. ش.) العاملين في نفس المؤسسة، يوم الجمعة 26 نونبر2010، وعبّر عن تضامنه المطلق واللا مشروط مع الأستاذة وإدانته الشديدة ما وصفه بالسلوك الهمجي والوحشي، وشجبه ممارسات رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ. وفي الأخير، طالب الأساتذة العاملون في مجموعة مدارس «حمو يشو» في بني تجيت النيابة بالتدخل الفوري والعاجل قبل استفحال الوضع في المؤسسة، وذلك بتعيين مدير للمؤسسة في أقرب الآجال، محملين إياها كامل المسؤولية في ما ستؤول إليه الأوضاع في حال استمرار تجاهلها المشاكل المطروحة. المساء