أشرف السيد أنيس بيرو كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية مرفوقا بالسيد عامل عمالة اجرادة والسيد ممثل والي الجهة الشرقية وبحضور السيد رئيس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة والسيد رئيس جامعة محمد الأول والسادة أعضاء المجلس الإداري والسادة رؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية والنيابات التابعة لها، وممثلي الأطر التربوية والإدارية وممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنية صباح يوم الجمعة 22 أكتوبر2010 على تنصيب السيد محمد أبو ضمير مديرا على الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية خلفا للسيد محمد بنعياد الذي قضى أكثر من سبع سنوات على رأس هذه الأكاديمية. وفي كلمته، هنأ السيد كاتب الدولة السيد أبو ضمير على الثقة المولوية الغالية التي حظي بها لمواصلة مساره المهني الغني الذي راكم خلاله الخبرة والتجربة، والحنكة والدراية، فضلا عما يتحلى به من كفاءة وجدية وتقدير للمسؤولية وتفان في العمل. كما أشاد السيد الوزير بالتجربة المهنية الغنية للسيد المدير، وبإسهاماته العلمية والفكرية عبر نشره لعدة مقالات ودراسات تربوية بالعديد من المجلات والصحف الوطنية.... وبالمناسبة نوه السيد الوزير كذلك بالجهود الصادقة التي بذلها السيد محمد بنعياد المدير السابق لهذه الأكاديمية لكونه تولى تدبير شؤون القطاع على صعيد الجهة الشرقية في مرحلة جد دقيقة من سيرورة نظامنا التعليمي تميزت بالخصوص بفتح العديد من الأوراش وآخرها تفعيل مقتضيات البرنامج الاستعجالي، وقد ساهم بفعالية في إرساء التحول النوعي الذي تعرفه المنظومة التربوية، وفي وضع لبنات وأسس التدبير الجهوي. وبدوره اعتبر السيد محمد أبو ضمير مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية الثقة المولوية الغالية من صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وأيده بتعيينه على رأس هذه الأكاديمية مسؤولية كبيرة سيعمل ليل نهار ليكون في مستواها، ولكي يقدم بعضا مما هو واجب عليه كمواطن يعتز بملكه وبوطنه ويؤمن إيمانا قطعيا بأداء مهمته خدمة للصالح العام مستحضرا التوجيهات الملكية السامية، كما شدد في كلمته أن المرجعية الأساسية في العمل الذي ينتظره مستمدة من الاهتمام المولوي السامي بالمسألة التعليمية والتربوية، مذكرا بالأجرأة الميدانية للبرنامج الاستعجالي الذي اقتضى تنزيله إشراك كل المعنيين والفعاليات للنهوض بقطاع التربية والتعليم بالجهة الشرقية. فيما رفع السيد محمد بنعياد المدير السابق للأكاديمية في كلمته بالمناسبة تحية صدق وتقدير لكل اللواتي والذين ساهموا من مواقعهم المختلفة في وضع اللبنة تلو الأخرى لكي تكون للجهة الشرقية أكاديمية للتربية والتكوين تستجيب لمقولة الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه حين اعتبر ” تأسيس الأكاديميات بمثابة حدث يستجيب لعبقرية المغرب”.. واعتبر أنه كان له الشرف أن يعيش فترة من حياته هذا الحدث، وأن يساهم بمعية الجميع في إعطاء الدليل أن للمغرب عبقريتَه حقّا، وأنّ لشرق المغرب شموخَه فعلا وأن بالشموخ نتعلم النظر نحو الأعلى، كما تمنى كامل التوفيق والنجاح لخلفه في مهمته.