شهدت سنة 2010 ولادة اطار جديد فرضتة ظرفية معينة تمثلت في “معاناة ضحايا المادة 108 من النظام الاساسي الصادر 13 فبراير 2003′′,هذا الاطار هو التنسيقية الاقليمية للا ساتذة الابتدائي و الاعدادي حاملي الاجازة باقليم الصويرة والتي دعت الى تكثل اساتذة الابتدائي والاعدادي حاملي الاجازة من اجل الدفاع عن حقوقهم وخصوصا المطلب الاساسي المتمثل في ترقية حاملي الاجازة ضحايا مابعد 13 فبراير 2008 دون قيد أوشرط مع إحتساب الأثر الرجعي وجبر الضرر,باعتباره حق تابث أجهز عليه ميثاق التبضيع والتركيع في خطوة اعتبرها المتتبعون حلقة أساسية من مسلسل الإجهاز على مكتسبات رجال التعليم بوزارة تهتم بإصلاح يشبه وضع المساحيق أكثر من اهتمامها بمواردها البشرية .ولقد إستبشر الاساتذة المتضررون بهذا الاقليم خير ا بهذا الملود من أجل التصعيد من نضالاتهم بغية إسترجاع حقوقهم وخاصة وأنهم يحسون بالحيف والظلم في ظل ترقية أفواج ماقبل 2008 كما تعاقدت الوزارة مع أفواج من المتعاقدين حاملين الاجازة بسلم 10تناقض يكشف العبثية وسوء التدبير الذي تعيشه وزارة الحظ والفرص عفوا وزارة التربية الوطننة.لكن مايثير الريبة هو طريقة عمل هذه التنسيقية المحلية بمدينة الصويرة التي لم تحرك ساكنا سوى بضعة أيام من الإضراب عكس التنسيقيات في باقي المناطق التي رفعت من وثيرة الاحتجاج والإضراب والوقفات أمام النيابات من اجل الضغط على الوزارة المعنية التي لا تؤمن الا بالظغط,وخلال هذا الاسبوع دعت التنسيقية الوطنية الى اضراب لمدة 72 ساعة أيام 19,20,21اكتوبر, مع تنظيم وقفات حاشدة أمام مقرات النيابات الاقليمية للوزارة يوم الاربعاء 20اكتوبر 2010 .لكن التنسيقية المحلية بمدينة الصويرة رفضت الدخول في هذا الاضراب نظرا لحزازات نقابيةفي حين اثبت أساتذنا المناظلون تشبثهم بمطلبهم مهما كانت الاطراف التي دعت اليه.وهنا يتساءل الاساتذة المعنيون عن جدوى وجود هذه التنسيقية في ظل شللها,ماذا قدمت حتى الان,لماذا لم تدعو الى لقاء تقيم فيه عملها,وإلى متى ستظل صامتة مكرسة وضعية العمل النقابي المهترئ اصلا بمدينة الصويرة. عز الدين الزريويل مراسل الصحيفة من الصويرة