أعلنت نقابات تعليمية ممثلة في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء، وهي (النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي، الهيئة الوطنية للتعليم، الفدرالية الديمقراطية للتعليم، المنظمة الديمقراطية للتعليم)، عن قرب إحداث إطار تنظيمي يجسد البديل النقابي الديمقراطي المستقل. ينسق نضالاتها تحت اسم (الجبهة الوطنية للنقابات التعليمية المستقلة)، وجاء في مشروع ميثاق الشرف للإطار التنظيمي الجديد، أن من مبادئه الوحدة النقابية المتمثلة في قناعة مشتركة بضرورة توحيد نضالات الشغيلة التعليمية، وضرورة الدفاع عن جميع الحقوق والحريات النقابية التي تكفلها المواثيق الدولية والنصوص الدستورية، وأن الجبهة ستكون مستقلة عن أي تنظيم حزبي أو سياسي أو عرقي أو ديني أو حكومي. وهي مفتوحة في وجه كل الهيئات والتنظيمات المتبنية لنفس المنطلقات والمبادئ. وتهدف الجبهة إلى المساهمة في اقتراح وتفعيل سياسة تنموية كفيلة بتحسين الوضع التعليمي وملاءمته مع المتطلبات الوطنية والدولية وإعادة الاعتبار إلى المنظومة التربوية. وإنقاذ المدرسة العمومية وحماية التعليم العمومي المجاني وضمان تكافؤ الفرص لأبناء الطبقات الكادحة والمقهورة. والدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية والاجتماعية والمهنية لكل فئات الشغيلة التعليمية من أجل تحسين أوضاعها وظروف عملها. وتخليق العمل النقابي و مأسسة الحوار. جريدة المساء يوم الإثنين 22/03/2010 م – الموافق 6-4-1431 بوابة إقليم أزيلال