نظم بنيابة الصخيرات تمارة من طرف مصلحة محاربة الأمية والتربية غير النظامية، وعلى مدى حوالي أسبوعين (من 23 فبراير الى 12 مارس 2010) بمدرسة المغرب العربي الابتدائية بتمارة، تكوين إقليمي في مجال محاربة التكرار والانقطاع عن الدراسة، لفائدة مديرات ومديري وبعض أطر الإدارة التربوية الأخرى وأساتذة وأستاذات الابتدائي والثانوي الإعدادي (جلهم/هن عضوات وأعضاء بخلايا اليقظة)، أشرف عليه أطر التوجيه بالنيابة وأطر تربوية أخرى. وبغض النظر عن ما يمكن أن يكون قد شاب التنظيم من هفوات، خاصة على مستوى ملاءمة الفضاء (الورشات)، وبغض النظر أيضا على بعض ردود فعل المشاركات والمشاركين المتعلقة بفقدان الثقة في مثل هذه المبادرات (التي ليست الأولى أو الثانية أو...) وبالمآل الذي وصلته المدرسة العمومية المغربية، لوحظ أثناء التكوين استعداد كبير لدى المشاركات والمشاركين للانخراط في ورش محاربة الهدر المدرسي على صعيد النيابة الى جانب باقي المتدخلين في حقل التربية والتكوين، مستحضرين/ات مصلحة التلميذات والتلاميذ بالدرجة الأولى. وذلك من خلال التفاعل الإيجابي مع محاور التكوين واقتراح الأفكار التي من شأنها إنجاح المشروع E1P5 المتعلق بمحاربة ظاهرتي التكرار والانقطاع عن الدراسة، موضوع التكوين. أما محاور أو عدة التكوين، فقد كانت كالتالي: - عرض حول المشروع E1P5 المتعلق بمحاربة ظاهرتي التكرار والانقطاع عن الدراسة؛ - خلايا اليقظة بالمؤسسات التعليمية؛ - التتبع الفردي للتلاميذ؛ - مهام المتدخلين في التتبع الفردي للتلاميذ. وتجدر الإشارة الى أن غياب آلية وأجندة دقيقة لتوفير شروط متابعة فعالة لإرساء أسس متينة لخلايا اليقظة بالمؤسسات التعليمية وللتعاطي السليم مع دفتر التتبع الفردي للتلميذ والاستثمار الجيد له، قد يتم السقوط مرة أخرى في متاهة “التكوين من أجل التكوين” أو ترديد الشعارات فقط. وستكون هذه المبادرة تحديا يثبت مدى جدية القطع مع الماضي وأساليب الماضي والتصالح مع الراهن، سواء بالنسبة لمصلحة محاربة الأمية على صعيد النيابة أو بالنسبة للأكاديمية ومن خلالها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، التعليم المدرسي. وبالنسبة لأهم التوصيات التي ألح المشاركون والمشاركات على رفعها وعلى تفعيلها، فيمكن اختصارها فيما يلي: - إشراك وسائل الإعلام في النهوض بورش محاربة الهدر المدرسي؛ - تحسيس وتعبئة كافة المتدخلين (جمعيات الآباء والأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ، المنتخبون والمنتخبات، جمعيات المجتمع المدني...) للمساهمة في إنجاح المشروع E1P5؛ - التحفيز المعنوي والمادي للتجارب الناجحة بمختلف المؤسسات التعليمية وتعميم هذه التجارب. حسن أحراث بواسطة: فضاءات بتاريخ : الأربعاء 17-03-2010 10:44 مساء