حاصرت قوات الأمن الاقليمي وقوات التدخل السريع صبيحة يوم الاربعاء اعدادية الحسن الأول بتارودانت و التي خصصتها نيابة التعليم لتمرير عمليات تعيينات أساتدة الابتدائي الجدد ومنعت الادارة بامر من النائب الاقليمي دخول الشركاء الاجتماعيين (النقابات الخمس الاكثر تمثيلية) لمركز التعيينات رغم حصولهم على دعوات للحضور من طرف النائب. كما منع الاساتدة من الخروج بعد تسلمهم المناصب ولو على سبيل الاستشارة والتعرف على المناصب والبحث فيها كما جرت العادة. ويقول مسؤول نقابي اقليمي ان هدا الحادث المأساوي يعد سابقة خطيرة لم تقبل عليها النيابة من قبل، وهو هضم للحقوق التي يجب ان يتمتع بها الأساتدة الجدد قبل تعيينهم، واضاف ان هده العملية مطعون فيها لانها لا تمر في ظروف مواتية وملائمة من الجانب النفسي للاستاد الدي يجب ان يأخد كل وقته في الاختيار. وقد شوهد الاساتدة يتوسلون اعضاء النقابات وكدلك اولياؤهم من خلال قضبان الباب الحديد للاعدادية، دون ان يلقوا اجوبة وملعومات شافية بعد ان قررت النقابات هي الاخرى مقاطعة هده العملية والانتقال الى مقر النيابة لتنفيد اعتصام مفتوح اما مكتب السيد النائب. واصدرت النقابات عشية نفس اليوم بيانا تحتج فيه هدا التصرف الدي اسمته النقابات في بيانها احتجازا للمعينون الجدد وتطالب بالغاء هده التعيينات وتقرير حركة اقليمية حقيقية للاستادة واعلنت في بيانها اضرابا لاربعة ايام13 و 14 /15/16 من شتنبر الجاري مع اعتصار مفتوح امام مقر النيابة ووقفة احتجاجية لاطر الادارة التربوية يوم 15 شتنبر امام النيابة. رشيد فنان مراسل الصحيفة