تزامنا مع الدخول المدرسي بجهة سوس ماسة درعة و في ظل غياب أية مؤشرات ايجابية للإصلاح ووضع حد للتسيب الإداري و المالي،عقدت النقابات التعليمية الأربعة اجتماعا تنسيقيا بتاريخ 23 غشت2010 تدارست فيه الوضع التعليمي بالجهة و بعد المناقشة و تبادل الرأي و استحضار المحطات النضالية التي انخرطت فيها الشغيلة التعليمية خلال الموسم الدراسي المنصرم ، قررت خوض إضراب جهوي يوم 5 أكتوبر 2010 مع تنظيم وقفة احتجاجية بالأكاديمية للمسؤولين النقابيين. أصدرت النقابات التعليمية الأربعة (الفيدرالية الديمقراطية للشغل-الاتحاد الوطني للشغل-الكنفدرالية الديمقراطية للشغل -الاتحاد العام للشغالين) بيانا استنكاريا توصلنا بنسخة منه جاء على الشكل الآتي: تزامنا مع الدخول المدرسي بالجهة و في ظل غياب أية مؤشرات ايجابية للإصلاح ووضع حد للتسيب الإداري و المالي،عقدت النقابات التعليمية الأربعة اجتماعا تنسيقيا بتاريخ 23 غشت2010 تدارست فيه الوضع التعليمي بالجهة و بعد المناقشة و تبادل الرأي و استحضار المحطات النضالية السالفة التي انخرطت فيها الشغيلة التعليمية خلال الموسم الدراسي المنصرم بكل وعي و مسؤولية احتجاجا على تردي الأوضاع التعليمية بالجهة،ورغم ما قامت به هذه النقابات و قدمته من أدلة و حجج بالأرقام في حضور اللجان المركزية حول حجم الخروقات و التجاوزات التي تنخر المنظومة التربوية بالجهة،ورغم الزيارات المكوكية المتكررة للجان التحقيق و الافتحاص و تعهداتها في محاضر موقعة مع المكاتب الوطنية بالحسم في هذا الملف في آجال محددة أقصاها 25 يونيو 2010.و رغم ما أبدته هذه النقابات من مرونة و حس وطني بتعليق جميع محطاتها النضالية و احتجاجاتها تقديرا منها لظرفية الامتحانات الاشهادية و استحضارا لمصلحة التلميذ (فعلا و ليس قولا) و رغم قبولها بمراجعة الحركة المحلية بأكادير بمدارسة جميع الطعون المقدمة و القبول بنتائجها،علما إن هذه الحركة أشرفت عليها و أنجزتها الإدارة بواسطة البرنامج وسعت اللجنة الوزارية إلى إلغائها بشكل ظالم مستفز و بدون مبرر بتواطؤ مفضوح مع أطراف مقربة معادية لمصالح الشغيلة التعليمية،و بدل أن تعمل اللجان المركزية على وضع حد للتوتر التربوي و محاسبة المسؤولين على الفساد الإداري و المالي تلجأ إلى أسلوب الاستفزاز و المحاباة و توفير الحماية للمفسدين.و أمام هذا الوضع التربوي غير السليم و الذي ينذر بمزيد من التوتر و الاحتقان فان النقابات التعليمية الأربعة تحمل المسؤولية للإدارة إقليميا و جهويا و مركزيا و تعلن ما يلي: * إدانتها لنهج المسؤولين مركزيا لسياسة التماطل و التسويف في الإفراج عن نتائج الافتحاص. * استنكارها استمرار لوبي الفساد في مواقع القرار و المسؤولية بالمصالح الإدارية و المالية-مطمئنين امنين من أية مساءلة حقيقية-رغم ما تبث في حقهم من تجاوزات و خروقات. * شجبها تملص مدير الأكاديمية و نواب الوزارة بالجهة و رفضهم تفعيل الاتفاقات المبرمة إقليميا و جهويا و مركزيا:شتوكة أيت باها،انزكان ايت ملول،تارودانت كنماذج. * إدانتها لجوء بعض النواب إلى الممارسات البائدة بالتضييق و محاربة العمل النقابي و استهدافهم لمسؤولي النقابات الأربع و تهديدهم..،انزكان ايت ملول،شتوكة ايت باها و ورززات كنماذج حية. * رفضها لنتائج الحركات الجهوية (الحركة الجهوية لهيأة التدريس،حركية الإدارة التربوية )لما شابها من خروقات و أخطاء و عدم احترامها لمقتضيات المذكرات المنظمة. * استنكارها محاولة الإدارة للإجهاز على الحركات المحلية بتواطؤ مكشوف مع جهات معادية لمصالح نساء و رجال التعليم. * تشبتها بالإفراج عن نتائج الافتحاص و أجرأة كل الاتفاقات المبرمة إقليميا و جهويا و مركزيا. و بناء عليه و أمام الاستمرار في مسلسل العبث و تعنت الادارة جهويا و مركزيا و تجاهلها لمطالب الشغيلة التعليمية الملحة بتطهير الجهة من لوبيات الفساد بناء على حجج و أدلة و براهين تثبت بالأرقام تورط هؤلاء المسؤولين في كثير من التجاوزات و الخروقات فان النقابات الأربعة تعلن عن تسطير برنامج نضالي أولي محطاته: * إعلانها عن مقاطعة جميع العمليات و الأشغال و اللقاءات على مستوى النيابات و الأكاديمية. * دعوتها الشغيلة التعليمية إلى مقاطعة التكوينات و جميع إجراءات الدخول المدرسي (جمعية النجاح،مجالس التدبير...) * خوض إضراب جهوي يوم 5 أكتوبر 2010 مع تنظيم وقفة احتجاجية بالأكاديمية للمسؤولين النقابيين. 3/9/2010 الإتحاد الإشتراكي