بيان استحضارا للسياسة الارتجالية التي تنهجها الوزارة في تدبير قصايا نساء ورجال التعليم، حيث بعد الإجحاف والحيف الذي مورس في حق الشغيلة في الترقي بالاختيار وعدم الاستجابة لمطلب الترقية الاستثنائية لإنصاف المتضررين، وكذا الارتباك الحاصل في تنفيذ بنود ومذكرات المخطط الارتجالي، تعمل الوزارة على إقصاء عدد كبير من شغيلة التعليم العاملة بالمناطق القروية من الاستفادة من التعويض ضدا على توجهات الميثاق والخطة الاستعجالية الجديدة التي تهدف الى تحسين ظروف عمل الأساتذة... وحيث أن ملف التعويض عن البادية راوح مكانه أزيد من سنتين بين الأخد والرد والتسويف والتأجيل ربحا للوقت والتملص من تعميم هذا التعويض بغية اختزال نضالات الشغيلة في هذا المطلب بدل المطالب المهمة والكبرى كالترقية الاستثنائية ..... وبما أن كل نساء ورجال التعليم بالبادية يعانون يوميا ماديا ومعنويا سواء عبر التنقل أو الاستقرار في غياب أدنى شروط العيش والسلامة بالمؤسسات القروية ، واعتبارا أن كل المؤسسات القروية بالاقليم هي مناطق صعبة بحكم المؤشرات الجغرافية، إضافة إلى معاناة التهميش والإقصاء التي تطالها وبعد احتجاج نساء ورجال التعليم على هذا التوجه عبر عرائض وجهت سابقا للجهات المسؤولة استنكار للمعايير المجحفة والاقصائية لفئة عريضة من شغيلة التعليم بالبادية، فإن المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي بالعرائش في اجتماعه الأخير يعلن للرأي العام ولعموم نساء ورجال التعليم بإقليمالعرائش ما يلي : ٭ رفضه لمشروع التصنيف الإقليمي المعتمد من طرف الوزارة الوصية في التعويض عن العالم القروي والمناطق النائية من خلال اللوائح المرتجلة. ٭ مطالبته بتعميم التعويض على جميع العاملين بالبادية بالإقليم ورفضه لمحاولة زرع الحيف والتفرقة في صفوف الشغيلة في تدبير هذا الملف. ٭ تاكيده على تنفيذ برنامج نضالي تصعيدي حتى تحقيق مطلب تعميم الاستفادة على جميع نساء ورجال التعليم بالبادية، بداية ب : خوض إضراب إقليمي إنذاري يوم الجمعة 16 أبريل 2010 مع وقفة احتجاجية من الساعة 10.30 الى 11.30 صباحا بنيابة إقليمالعرائش . ٭ دعوته لكافة نساء ورجال التعليم وجميع الهيئات النقابية بالإقليم إلى مساندة ودعم هذا الملف والتوحد في إطار نضال مشترك من أجل الدفاع عن هذا المكسب ومطالب الشغيلة بالإقليم. عاشت الشغيلة التعليمية صامدة ومناضلة المكتب الإقليمي مصطفى الكريمي مراسل صحيفة الأستاذ