انطلقت المرحلة الأولى من عملية تسليم عدة معلوماتية لمدراء المؤسسات التعليمية بتراب جهة مكناس-تافيلالت والمتمثلة في حاسوب مرتبط بشبكة الأنترنيت مرفق بآلة طابعة. وتهم هذه المرحلة 538 مؤسسة في النيابات الخمسة المشكلة للجهة، مكناس بنسبة 100 بالمائة والحاجب 96 بالمائة وإفران 89 بالمائة وخنيفرة 53 بالمائة والرشيدية 20 بالمائة. وقد تم تسليم هذه الحواسيب أول أمس بمقر نيابة وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بمكناس، في إطار تحسين شروط اشتغال الأسرة التعليمية، خاصة وأن الحواسيب مزودة ببرامج وملفات عدة منها ملف حول البرنامج الاستعجالي، وعرض حول مشروع “تحديث وتحسين منظومة الإعلام”، وعرض حول مشروع “نظام الإعلام للإدارة التعليمية”، ودليل استعمال البريد الإلكتروني للمديرين، ودليل المساطر، وملف حول التكوين على البرامج الأساسية، وبرنامج “جيني”. واعتبر محمد أضرضور، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس-تافيلالت، بهذا الخصوص، أن اعتماد التكنولوجيا الحديثة للإعلام والاتصال، وسيلة ناجعة لترسيخ حكامة جيدة في تدبير المنظومة التربوية عبر تسريع وتيرة تبادل المعطيات بين الإدارة والفاعلين التربويين، انطلاقا من المؤسسة التعليمية التي تشكل قاعدة المنظومة التربوية. من جهته، اعتبر كمال لحلو نائب الوزارة بمكناس أن هذه العملية سيكون لها أثر إيجابي في مسار تدبير المؤسسات التعليمية والارتقاء به، كما ستوفر إمكانيات جيدة لأطر الإدارة التربوية لتطوير آليات التواصل في أدائهم الإداري على المستويات المحلية والإقليمية والجهوية. ورزازات/ سلمت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بورزازات، أمس الجمعة، مجموعة من المعدات الإلكترونية لمسؤولين عن 103 من المؤسسات التعليمية موزعة عبر مختلف مناطق الإقليم، وذلك في إطار الجهود المبذولة لدعم القدرات التدبيرية لرؤساء المؤسسات التعليمية. وتتضمن هذه المعدات الإلكترونية حواسيب محمولة مزودة بآلات للطباعة الإلكترونية، إضافة إلى وسائل الربط بشبكة الأنترنيت، حيث ستستفيد من هذه المعدات 70 مؤسسة للتعليم الابتدائي، و17 مؤسسة للتعليم الإعدادي، و16 مؤسسة للتعليم الثانوي التأهيلي. وتندرج هذه المبادرة ضمن الخطة التي رسمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي من أجل تطوير الإدارة التربوية بوجه خاص، والارتقاء بالمنظومة التعليمية على العموم، وذلك في إطار البرنامج الاستعجالي الذي أطلقته الوزارة. وفي هذا السياق، فإن الوزارة الوصية على قطاع التربية والتكوين أطلقت مشروعا خاصا (أو 3، بي5) يروم دعم القدرات التدبيرية لرؤساء المؤسسات التعليمية، وذلك بارتباط مع ما يتطلبه تطبيق البرنامج الاستعجالي، لاسيما في الشق المتعلق منه بإدماج وتعميم تكنولوجيا الاتصال الحديثة بالمؤسسات التعليمية. وتسعى الوزارة من خلال هذا المشروع إلى إرساء حكامة جيدة فيما يتعلق بتدبير المنظومة التعليمية، وذلك بالارتكاز على تكثيف التواصل، وتنويع قنواته، وتقليص المسافات بين الإدارة ومختلف الفاعلين في حقل التربية والتكوين. وشكلت مناسبة تسليم هذه المعدات الإلكترونية فرصة لتكريم بعض الوجوه من رجال التعليم الذين تشبعوا بروح المواطنة والاستقامة طيلة فترة أدائهم لمهمة التربية والتكوين قبل أن يحالوا مؤخرا على المعاش. ويتعلق الأمر بالسادة سعيد لوطعيمو، محمد عابدي والحسان زروق الذين أنعم عليه جلالة الملك محمد السادس بأوسمة ملكية. وكالة المغرب العربي للأنباء مكناس6-3-2010