عقد السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة يوم السبت 13 فبراير 2010 لقاء تواصليا مع الشركاء الاجتماعيين (النقابات التعليمية) في زاكورة لتدارس عدد من القضايا ذات الصلة بقطاع التعليم المدرسي بمقر النيابة الإقليمية. وخلال اللقاء التواصلي الإخباري، تقدم السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بعرض مستفيض حول حصيلة المحضر المشترك بين مصالح قطاع التعليم المدرسي والنقابات التعليمية بزاكورة، إذ تم التأكيد على وفاء الوزارة بالتزاماتها بتوفير114 مدرسا بالتعليم الابتدائي التحق منهم 76 مدرسا، فيما وفرت الأكاديمية 19 مدرسا في إطار التربية غير النظامية بالنسبة لسلك التعليم الابتدائي وعوضت الإدارة المركزية غير الملتحقين بدفعة أخرى ليصبح مجموع المدرسين المخصصين للإقليم هو 96 مدرسا. كما تم وضع رهن إشارة الإقليم 22 مدرسا جديدا بالتعليم الثانوي ضمن دفعة ثالثة. وفور توصل الإدارة المركزية بتحيين من النيابة ستعمل الوزارة على مد الإقليم بما يحتاج إليه من أساتذة في إطار 160 منصبا جديدا بالتعليم الابتدائي لفائدة جهة سوس ماسة درعة برسم المباراة المنظمة يوم 23 يناير 2010 على صعيد الجهة من أجل ضخ موارد بشرية إضافية، وقد وعد السيد المدير النقابات بإمدادها بما قد يحتاج إليه إقليم زاكورة من بين الناجحين في هذه المباراة، وفي نفس السياق أكد السيد النائب الإقليمي من جهته على أن الإقليم لم يعد يشكو من الخصاص الذي تقول عنه النقابات. وأكد السيد المدير أن الأكاديمية بدلت وتبدل جهودا في تغطية حاجبات الإقليم من الموارد البشرية والتجهيزات والتكوينات، وبخصوص الخدمات الاجتماعية أشار السيد المدير إلى أن الوزارة ستعمل على تسهيل ومساعدة مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين والتعاضدية العامة للتربية الوطنية في تقريب خدماتها الاجتماعية لأسرة التعليم بالإقليم ، أما عن مشروع المرسوم المتعلق بالتعويض عن العمل بالمناطق النائية والصعبة فقد ذكر السيد المدير النقابات أن المشروع في طور الإعداد ويحيل على قرار مشترك سيحدد مقرات العمل المعنية بهذا التعويض الأمر الذي سيمكن الإدارة والنقابات التعليمية من العمل بشكل مشترك في هذا المجال. وفي ختام كلمته اقترح السيد المدير إحداث آليات لتتبع الاتفاقات المبرمة وحل بعض القضايا العالقة، داعيا فعاليات القطاع إلى دعم الوزارة بمختلف مكوناتها في أفق إرساء استقرار للموارد البشرية مع انطلاق الموسم الدراسي القادم، والتعبئة الشاملة بغاية تقدم القطاع بالإقليم وتمكنه من مرافق إدارية قريبة من نساء ورجال التعليم. بتاريخ : 2010-02-16