انتقل إلى جوار ربه الأستاذ الحسين الشامور الذين كان يدرس بإعدادية الوحدة بمدينة تيزنيت، بعد أن قضى مدة بمستشفى الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية من اثار اعتداء همجي شنيع طاله بدوار آيت آمريبط، و الذي كان موضوع إدانة واسعة من الفعاليات التربوية و الجمعوية بالإقليم. ظل الفقيد في غيبوبة منذ أن تم نقله إلى المستشفى بمدينة أكادير بسبب تدهور وضعه الصحي، إلى أن وافته المنية صباح هذا اليوم. هذا و سيتم دفن الفقيد يوم غد الإثنين وسط حضور تربوي و جمعوي كثيف مرتقب احتجاجا على مساس اليد الآثمة برجل تعليم أفنى زهرة شبابه في خدمة ابناء المدينة، كونها سابقة بالمدينة السوسية المعروفة بهدوئها و مسالمة أبنائها التي تنتهي فيها الاعتداءات ضد رجال التعليم هذه النهاية الكارثية.