بعد أسابيع عن حادث انهيار سقف قسم دراسي ، صحيفة الأستاذ تتوصل بحقائق و تفاصيل صادمة عن الأوضاع المزرية التي يعيشها التلاميذ و الأستاذة بمركزية أحد امسكر م/م طارق بن زياد جماعة ايموزار . أول ما يشد الانتباه هو أن المدرسة بها حجرتان دراسيتان فقط واحدة انهار جزء من سقفها وللإشارة فهي من بناء سكان الدوار منذ زمن ليس بالقصير من جعل سقفها يعجز عن مقاومة الزمن و ينهار جزءا منه نظرا لبنائها التقليدي الشيء الذي نتج عنه إصابات خفيفة لبعض التلاميذ أما الثانية فهي من البناء المفكك و ما أدراك ما البناء المفكك الغني عن التعريف . الحل : بعد حادث الانهيار تحرك المسؤولون في قطاع الصحة و كذلك من قطاع الداخلية كل في حدود اختصاصه ،لكن رد فعل المسؤولين عن الشأن التعليمي بالإقليم كان مفاجئا حيث اكتفوا بغلق الحجرة المتضررة ليجد تلاميذ المؤسسة أنفسهم يدرسون في قاعة واحدة ووحيدة . بمعدل 3 ساعات لكل قسم مشترك . فأين هي الجودة ؟ و أين هو حق المتعلم في التمدرس الذي نسمع عنه كل لحظة ؟ وما هي النتيجة المنتظرة في مثل هذه الظروف ؟ أم أن المتعلم القروي خارج اهتمام الادارة ؟ اسئلة تنتظر الجواب.