استنكر أزيد من أربعين مواطنا مغربيا من أباء التلاميذ المتفوقين الذين قدموا ترشيحاتهم للتسجيل بثانوية مولاي يوسف بالرباط ضمن أقسام الجدوع المشتركة للباكالوريا الدولية، (استنكروا) "غياب الشفافية والنزاهة في قوائم النتائج التي أعلنت عنها لجنة الانتقاء مساء يوم الجمعة 20 سبتمبر. ووفقا لعريضة مذيلة بأسماء زهاء أربعين أب من أباء التلاميذ فإن القائمة المعلنة كشفت عن "إقصاء تلاميذ نجباء حصلوا على معدلات أعلى مما حصل عليه التلاميذ الواردة أسماؤهم مرفقة بنتائجهم". وأشار بيان مرفق بالعريضة توصل موقع "لكم. كوم" بنسخة منهما إلى أن "إحدى القوائم الأخرى جاءت غير مرفقة بالنتائج أصلا". واستغرب البيان من قول الإدارة لهم بأنه تم "إقصاء التلاميذ القادمين من تمارةوسلا، لإعطاء الأولوية لتلاميذ ثانوية مولاي يوسف. لكنهم عثروا على اسم من تمارة ضمن القائمة بنتيجة أقل من نتائج أبنائهم، ومنهم من أقصي ابنه رغم كونه من الرباط، كما لاحظوا فرقا بين القائمة المعلن عنها يوم الجمعة مساء وبين التي أعلن عنها صباح السبت 21 سبتمبر، الشيء الذي دفعهم للقول في نفس البيان "هذه الباكالوريا التي سمتها الوزارة باكالوريا دولية تنطلق بالرباط بمعايير غير دولية، معايير الزبونية والمحسوبية وغياب النزاهة والشفافية". إلى ذلك، قرر الآباء اللجوء إلى القضاء لإنصافهم، كما قرروا التواصل مع السفارة الفرنسية في الموضوع، لما ورد في ديباجة المذكرة الوزارية من كون الإعلان عن الباكالوريا الدولية جاء في إطار تفعيل الاتفاقية المبرمة بين الحكومتين المغربية والفرنسية بتاريخ 13 دجنبر ، وكذا إعلان النوايا الموقع بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الشؤون الخارجية الفرنسية وسفير فرنسابالرباط. يشار إلى أن العريضة توصل بها كل من رئيس الحكومة ووزير التربية والوطنية ومدير أكاديمية سلا زمور زعير نائب وزارة التربية الوطنية السفارة الفرنسية بالمغرب رئاسة مجلس النواب.