من الملاحظ أخيرا أن عددا من الأستاذات المتخرجات قد تم تعيينيهن وسط المدينة تنفيذا ربما لأوامر رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران التي أطلقها من قبة البرلمان الموسم الماضي .. في تزنيت بتاريخ 07/08/2013 تم الاعلان عن نتائج المرحلة الثانية من تعيينات خريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ، وكانت المفاجأة صادمة بتعيين أستاذة جديدة بمركز مدينة تيزنيت وبالضبط بمدرسة العين الزرقاء تحت يافطة تدريس الأمازيغية، علما أن جماعة تيزنيت كانت سدا منيعا لكل الطلبات المشاركة في جميع الحركات الانتقالية الأخيرة الوطنية والجهوية والمحلية رغم تعدد الطلبات الراغبة في الانتقال الى تزنيت في سلك الابتدائي والتي وصلت الى أكثر من 400 طلب فيهم من شارك ب 190 نقطة وعدد الالتحاقات بالزوج التي تجاوزت 40. وهناك أستاذة زوجها يعمل بمدينة تيزنيت قضت 12 سنة طالبة الالتحاق بزوجها دون نتيجة وتأتي الأستاذة ا.ر الجديدة وبدون رقم تأجير وترسيم وتعين بجماعة تيزنيت . في تارودانت وفي الوقت الذي كانت الشغيلة التعليمية تنتظر اعلان النيابة الاقليمية على مناصب شاغرة بتارودانتالمدينة حتى يستفيد الاساتذة والاستاذات المرابطين بالعالم القروي وما أدراك ما العالم القروي بالاقليم ، كانت جماعة تارودانت دائما سدا منيعا لكل طلبات المشاركة في جميع الحركة الإنتقالية، غير اننا نفاجأ بتعيين استاذة جديدة بمدرسة ابراهيم الروداني، وهكذا تهضم حقوق نساء ورجال التعليم باسم اللغة الامازيغية ، رغم وجود اساتذة واستاذات سبق وان درسوا هذه المادة منذ ادراجها في البرامج التربوية ، لهم مؤهلات ، وتلقوا تكوينات مهمة في هذه المادة، لماذا لم يفتح المنصب بجماعات اخرى ؟ وهل المنصب الشاغر الوحيد الامازيغي هو بمدرسة ابراهيم الروداني فقط ؟