عرضت رواتب عدد من موظفي وزارة التربیة الوطنیة للاقتطاع، وذلك تنفیذا لتھدید الوزیر بالاقتطاع من أجور المضربین. وقد أكد عدد من رجال التعلیم لموقع "كوالیس الیوم“ تعرض أجورهم للاقتطاع بنسب متفاوتة، حیث همت اقتطاعات ماي، أساتذة التعلیم الثانوي الإعدادي، الذین نفذوا إضراب 12 فبرایر الماضي. وحسب المعلومات التي تلقاها موقع "كوالیس الیوم“ فإن الاقتطاعات التي سلطت على أجور المضربین، اتسمت بعشوائیة وتفاوت في المبالغ المقتطعة، والتي تراوحت بین 700 درهم للمدراء، و450 درهم لأساتذة الدرجة الأولى، و250 درهم لأساتذة الدرجة الثانیة، و 175 درهم لأساتذة الدرجة الثانیة. وتمیزت الاقتطاعات التي شملت عدة جھات، بالعشوائیة، حسب رجال التعلیم، الذین تعرضوا للاقتطاع رغم عدم خوضھم للإضراب الذي دعت إلیھ الكونفدرالیة الدیمقراطیة للشغل. كما شملت الاقتطاعات أجور بعض المدراء والحراس العامیین الذین لم یتغیبوا عن العمل في 12 من فبرایر الماضي.وقد تسببت الاقتطاعات التي شملت فئات واسعة برسم أجر شھر ماي الماضي، في اتساع قاعدة الناقمین على التنظیمات النقابیة، والتي اتھموها ب“بیع الماتش“ من أجل مصالح شخصیة لمسؤولیھا المركزیین والجھویین والإقلیمیین.وقد نجحت الوزارة في تطبیق سیاسة الاقتطاعات، من خلال اللجوء إلى اختیار عینات بعدد من الجھات، وتأخیر الاقتطاع إلى ما بعد تنفیذ الإضراب بشھور طویلة نسبیا.