بعد أربعة أيام من تعيينه.. ميداوي يتعهد بحل أزمة طلبة الطب    الملك يشيد بالصداقة والتعاون مع التشيك    الحكومة تقرر في سابقة دعم بذور القطاني الغذائية والعلفية بنسبة تتراوح بين 20 و26 بالمائة من تكلفة الإنتاج    بورصة البيضاء تستهل التداولات بارتفاع    تقرير: ارتفاع المخزون المائي إلى 918 مليون متر مكعب بشمال المغرب    طنجة تتصدر جهة الشمال في إحداث المقاولات الجديدة والتجارة تواصل هيمنتها    مانشستر يونايتد يقيل مدربه الهولندي "تن هاغ" ويُعين "فان نيستلروي" مؤقتاً    تحذير من أمطار قوية بدءا من الاثنين إلى الأربعاء    مقاييس التساقطات المسجلة بالمملكة خلال ال 24 ساعة الماضية    سعيدة فكري ترد على إتهامات رفضها الغناء أمام جمهور أكادير    ارتداء لباس قاتم ومنع الهواتف.. هذه هي تدابير حضور البرلمانيين لخطاب الرئيس ماكرون    خبيران يتحدثان عن مكاسب زيارة ماكرون للمغرب بعد عامين من فتور العلاقات        تازة: دار الطالب والطالبة أمسيلة تجسيد بارز لانخراط المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في النهوض بخدمات مؤسسات الرعاية الاجتماعية    وفاة طالب بكلية الطب بمراكش تثير قلقا حول الأوضاع النفسية والخدمات الصحية    يونايتد إيرلاينز تطلق أول خدمة مباشرة على الإطلاق بين مراكش ونيويورك/نيوارك    الاحتفاء بالأديب محمد برادة في 24 مدينة تكريم لستة عقود من العطاء الأدبي والفعل الثقافي    آخر اختيار يواصل التألق والفاسي تظفر بجائزة أحسن ممثلة بمهرجان دولي في الكاميرون    المغرب يُطْلِقْ الحملة الوطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة    صيادو الحسيمة يعثرون على جثة بشرية مجهولة عالقة بشباكهم في عرض البحر    رجاء بني ملال يؤكد معاناة مولودية وجدة والصديقي ينجح في اختباره الأول رفقة يوسفية برشيد    زيارة ماكرون.. مطالب باعتذار رسمي عن الجرائم الاستعمارية بالمغرب والكف عن دعم الإبادة الصهيونية    بينهم نبيل عيوش والطاهر بنجلون.. كتاب وفنانون يرافقون ماكرون في زيارته للمغرب    زياد فكري ل"برلمان.كوم": أكاديمية محمد السادس لكرة القدم نموذج للانضباط وصناع الأبطال    جنوب إفريقيا تقدم اليوم ملفا ل"العدل الدولية" لإثبات اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة    العراق يحتج على استخدام إسرائيل أجواءه لمهاجمة إيران    خارجية إيران تتوعد إسرائيل ب "رد حازم"    توقعات أحوال الطقس اليوم الاثنين    استمرار معاناة ضحايا الزلزال بتارودانت يجر لفتيت للمساءلة    في غياب ميسي ورونالدو.. العالم على موعد اليوم الاثنين مع إعلان جوائز "الكرة الذهبية 2024"    "إكس" توقف حساب المرشد الأعلى الإيراني بعد منشور بالعبرية    "سبيس إكس" الأمريكية تطلق 22 قمرا صناعيا جديدا إلى الفضاء    المغربي يونس الخمليشي يفوز بجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات    أسعار الصرف .. الأورو والدولار تحت المجهر أمام الدرهم    مقترح مصري لوقف موقت لإطلاق النار في غزة ومفاوضات بالدوحة أملا في إنهاء الحرب    كيوسك الإثنين | قنصلية عامة وفرع للمعهد الفرنسي بالعيون    ترامب يسعى ليكون الرئيس الأمريكي الثاني الذي يعود إلى البيت الأبيض بدورتين غير متتاليتين    جامعة محمد الأول تنظم ندوة علمية دولية    اختتام فعاليات البطولة الوطنية للفول كونتاكت واللاوكيك والكايوان ستايل بالرباط    في مواجهة عرفت طرد أمين حارث.. باريس سان جيرمان يكتسح مارسيليا بثلاثية    هناك أرضية خصبة لإنضاج مشاريع سينمائية مشتركة بين المغرب وموريتانيا (سينمائيون)        إعادة انتخاب المدير العام للمغربية للألعاب والرياضة نائبا لرئيس الجمعية العالمية لليانصيب    تجنب منشآت إيران يخفض سعر النفط    حظوظ وزير الصحة والحماية الاجتماعية لبلوغ الغايات والأهداف المنشودة    Gitex Global: هواوي تطلق سلسلة من حلول التحول الرقمي والذكي للصناعة    كلب مسعور يودي بحياة عشريني بأكادير    عضة بسيطة من كلب أليف "كانيش" تتسبب في وفاة شاب    الصحة العالمية تحذر: أعراض ارتجاج المخ قد تتأخر في الظهور        الشاعر البحريني قاسم حدّاد يفوز بجائزة الأركانة العالميّة للشعر    فيلم "عصابات" يتوج بالجائزة الكبرى للدورة ال 24 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    وهي جنازة رجل ...    أسماء بنات من القران    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    الملك محمد السادس: المغرب ينتقل من رد الفعل إلى أخذ المبادرة والتحلي بالحزم والاستباقية في ملف الصحراء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.




نشر في الأستاذ يوم 13 - 03 - 2013

حوار مع الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا. و. ش. م.)
بعد مرور أزيد من سنة، ما هو تقييمكمم مسار القضايا التعليمية في عهد الوزير الجديد؟
لقد قلنا، في الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا. و. ش. م.) في البداية إن هناك حكومة جديدة ووزيرا جديدا، وقرّرنا ترك
الفرصة للوزير، حتى يتمكن من الاطلاع على الملفات.. وإلى حدود اليوم نسجل أن هناك تقدّما إيجابيا على مستوى التعاطي مع قضايا الأسرة التعليمية، كرفع الكوطا في الترقية إلى 33 في المائة، وعملية تسقيف سنوات انتظار الترقية بالنسبة إلى نساء ورجال التعليم، وكذا تفعيل المادة ال109 والمادة المتعلقة بقاعدة 15/6.. كما نسجل أن السلم التاسع هو في طور «الانقراض» نتيجة التسقيف واشتراط ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بالإجازة، وكذا التوجه الحاصل نحو توحيد المسار المهني لنساء ورجال التعليم، إلى غير ذلك من القضايا والملفات التي تستوجب إرادة حقيقية للحسم.. وإذا كنا قد تعاطينا إيجابيا مع عدد من القرارات الوزارية فهذا لا يمنع من أننا أبدَينا مجموعة من الملاحظات حولها، واليوم نواجه جميعا تحديَّ النظام الأساسي، الذي نسعى إلى أن يُنصف الأسرة التعليمية ويتجاوز الثغرات التي جعلتنا ننعته ب»نظام المآسي».. إضافة إلى ملف مذكرة الزمن المدرسي والتداعيات المواكبة لها، وهو بالنسبة إلينا ملف ما زال يراوح مكانه وما زالت الوزارة -للأسف- متشبثة بمنظورها الأحادي فيه.. وهناك مشكل آخر يتعلق بملف التعويض عن العمل في العالم القروي، الذي يبدو لنا أن تنفيذه بالطريقة المطروحة اليوم سوف لن يؤدي إلى مقاصده ولن يحُلّ إشكالات العالم القروي، بل الأكثر من ذلك ننبّه إلى انتفاضات متوقعة لنساء ورجال التعليم العاملين في العالم القروي، الذين لن يشملهم التعويض، مما يفرض على الوزارة وشركائها اليوم إمّا المضي في تنزيل الملف بالطريقة التي تم الاتفاق عليها ومواجهة «الانتفاضة»، أو أن نبحث عن مقترحات بديلة وإعادة النظر في العملية ككل.
يعتبر البعض أن نقابتكم صارت نقابة «مُهادِنة» بمجرد قيادة حزب العدالة والتنمية الحكومة الحالية، باعتبار طبيعة العلاقة التي تجمعكم بالحزب الحاكم.. كيف ترُدّون على هذا الأمر؟
بداية، لا بد من التأكيد أن مواقفنا في الجامعة الوطنية لموظفي التعليم لا تخضع -بالضرورة- لمواقف الحكومة، إذ ما زلنا -في الجامعة كما في الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب- نحافظ على التموقع النقابي نفسِه إزاء مطالب الشغيلة، رغم الشراكة التي تجمعنا بحزب العدالة والتنمية، والتي نفتخر بها.. لكنّ هذا لا يمنع أن نثمّن عمل الحكومة إذا احسنت وننتقدها عندما تخطيء، وإنْ اقتضى الحال أن يكون ذلك بإعلان المواقف النضالية والاحتجاجية.. ثم إننا لسنا نقابة تبني مجدها وذاتها على الإضراب فقط من أجل إثبات التواجد في الساحة النقابية، بل إن لنقابتنا امتدادا تنظيميا ونضاليا، ومواقفها في المجالس الإدارية وفي الجهات والأقاليم تشهد على مصداقية مناضليها.. والتواجد بالنسبة إلينا هو أن نكون قوة اقتراحية وإضافة نوعية في الساحة النقابية، فنحن ندافع عن قضايا الشغيلة التعليمية، والمجلس الوطني اليوم تطارَح العلاقة مع الوزارة، وهو يمتلك وحده توقيع برنامج نضاليّ دفاعا عن قضايا نساء ورجال التعليم، ونحن كقيادة للجامعة مُستعدّون إلى الذهاب أبعدَ من الإضراب لصيانة مكتسبات الشغيلة التعليمية ولو اقتضى الأمر خوضَ وقفات احتجاجية وطنية لقيادة الجامعة ومسؤوليها، بل والذهاب في مقدمة مسيرة للأسرة التعليمية تعيد إليها الكرامة والاعتبار، وهي القرارات النضالية التي ستكون بالتأكيد منبثقة من قواعدنا وقياداتنا المجالية.. وهذا لا يمنع أننا مستمرّون في الحوار، شريطة وضع منهجية واضحة له تمكن من إنتاج مردودية لها الأثر المباشر على الساحة التعليمية، وفي هذه الحالة سيكون احتجاجُنا بعد استنفاد كافة آليات الحوار والتفاوض.
كيف تنظرون إلى التنسيق النقابي حول القضايا والمطالب المطروحة والتي تبدو مُوحَّدة؟
اليوم النقابات التعليمية الخمس مطالبة باتخاذ مواقف تاريخية تعيد إلى الأسرة التعليمية وحدتها وتضامنها، والتنسيق هو أحد المداخل التي تجعلنا في الجامعة الوطنية لموظفي التعليم نبادر إلى دعوة النقابات التعليمية ذات التمثيلية إلى تنسيق الجهود على المستوى المطلبي وعلى المستوى النضالي، فنحن مُستعدّون للجلوس إلى طاولة الحوار، كما أننا مستعدّون لأي مبادرة نضالية مسؤولة تحقق المطالب العادلة للأسرة التعليمية.. المشهد النقابي اليوم في حاجة إلى الانحياز التام والخالص إلى قضايا أسرة التربية والتكوين، فالمنطق النقابي الصرف لا يقبل بتصنيفه إلى مُعارض للحكومة ومساند لها.. بل يستلزم وضع كافة القبعات السياسية جانبا والتكتل لحماية الأسرة التعليمية في مطالبها العادلة، التي لا نختلف حولها.
* الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا. و. ش. م.)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.