بعد قضية تقبيل حذاء نائب وكيل الملك بمدينة ميدلت، نائب وكيل ملك آخر يظهر على الواجهة في العاصمة الرباط ويصفع مواطنة قدمت لديه تشتكي وتطلب إنصافها، حسب روايتها التي حكتها ل”فبراير.كوم”. إنها ثورية، المواطنة المغربية التي، تروي حسب روايتها، أنها، أُهينت بمكتب وكيل الملك، قبل أن يصفعها، والبداية حينما قال ساخرا:”إوا انت خليتي المغاربة وواخدا صباليوني”، ومعناها الذي لن يخطأه أحد”تركت المغاربة وتزوجتي إسباني”، وكما تبدو السخرية، تدخلا في شأن خاص، ولذلك حينما اعترضت على هذه الطريقة التي تحدث بها نائب وكيل الملك معها، حمل وثائق ملفها الذي كنت تحملها، ورماها على الأرض، ولذلك بالضبط ردت:” أنت من سيعيد تلك الوثائق إلى مكانها”، لكن السيد نائب وكيل الملك رفض وأمرها بمغادرة مكتبه تحت التهديد”غادي تخرجي علي ولا غادي نهبطك لاكاب”، ولذلك ردت هي الأخرى:”هبطني لاكاب ونشوفو شكون اللي غادي يبق فيه”. ولم تتوقف الحكاية هنا بين ثورية التي تعمل أستاذة ونائب وكيل الملك، والتي أضافت في نفس الشريط أنها ليست الوحيدة التي اشتكت من تصرفات نائب الوكيل”الناس كيتشكاو منو.. الناس كيجيو عنده فيكتيم – ضحايا – وكيردهم بحال مجرمين”، وهذا ما شاهدته، تضيف ثورية، قبل أن تدخل مكتب السيد نائب وكيل الملك، الذي نهر شابة متزوجة ربما لا يزيد عمرها عن عشرين سنة، والتي قدمت إليه وهي تحمل ابنها لإنصافها، وذلك بعد أن ضربها زوجها، فأمرها بالعودة في اليوم الموالي، ولذلك قالت له، إنه لا يمكنها ذلك لأنها لا تتوفر على مصاريف التنقل، فنهرها، تقول ثورية، قائلا لها”واش بغيتيني نعطيك خمسين درهم من جيبي”. مأساة ثورية، على حد قولها لن تتوقف هنا، بل أمر نائب وكيل الملك الشرطي الذي كان بباب مكتبه لكي ينزلها إلى “لاكاب” وضربها، الشيء الذي تؤكد أنه أدى إلي إصابتها في عينها.. مزيدا من التفاصيل في حكاية الأستاذة مؤدب، تجدونها في الأشرطة التالية: ثريا: أنا ضحية زوجي والقضاء هكذا نصبوا علي