أحال رئيس المحكمة الإبتدائية في طنجة أحد الضحايا المتضررين في حادثة سير وشاهده على النيابة العامة بعد أن فتح لهما محضرا، ويقبعان إلى حد كتابة هذه السطور في الكوميسارية تحت الحراسة النظرية. فما الذي حدث بالضبط؟ الزمان: زوال الأربعاء 11 أبريل 2012. المكان: جلسة عمومية مخصصة لمناقشة جنح حوادث السير القاضي في المحمة الابتدئية بطنجة. بدأ كل شيء حينما طلب رئيس المحكمة الإبتدائية من شاهد أحد المتضررين من حادثة سير، أن يزيل القبعة الشمسية التي كان يضعها على رأسه، وأن يعدل وقفته، وأن يزيل في نفس الآن يده من جيبه. يتعلق الأمر بعزيز صمادي المستشار في المجلس البلدي لمدينة طنجة المحسوب على حزب العدالة والتنمية.
وحسب الرواية التي تقدم بها رئيس المحكمة، فإن المستشار الجماعي رفض الامثتال لما طلبه منه رئيس الجلسة ورد عليه بالقول:"دير شغلك وأنا عارف شغلي" وبناءا على هذه الجملة، طرد القاضي المستشار الجماعي من القاعة، الشيء الذي ترتب عنه دخول الشاب ضحية حادثة السير في حالة هستيرية، بحيث فقد تقريبا صوابه وأخد يرمي بعكازه الطبي الذي كان يستند عليه ويصرخ بأعلى صوته، وحسب نفس الرواية، كاد المتضرر من حادثة السير التي أدت إلى بتر إحدى قدميه، أن تصيب نائب وكيل الملك.