من 4مارس الى21منه سطر المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب محطات نضالية تصعيدية تمثلت في إعتصام الكاتب الإقليمي رفقة أعضاء المكاتب المحلية من 4مارس الى غاية 21منه امام نيابة تاونات مختوما بوقفة لكافة المكاتب المحلية، وتاتي هذه المحطات حسب بيان بعد تقييم للمحطة النضالية الأخيرة (الاعتصام يوم 26فبراير20113) والتي تعاملت معها النيابة بنوع من الاستخفاف واللامبالاة نهجا لسياسة الهروب إلى الأمام والتملص من المسؤولية وخلقا لجو أكبر من التوثر والاحتقان. وأمام هذا الوضع الخطير تقول الجامعة الوطنية لموظفي التعليم في بيانها ستكون مضطرة للوفاء بوعدها والمتمثل في التصعيد بتسطير برنامج نضالي يمتد ويستمر ضربا بقوه للفساد وحماية لمصالح الشغيلة التعليمية, مستنكرا ومحتجا من خلاله على ý سوء التدبير الذي عرفته ومازالت تتمادى فيه مصلحة الموارد البشرية. ý خرق للمذكرة الوزارية الصادرة بتاريخ 05 اكتوبر2012 المتعلقة بسد الخصاص. ý التستر على المحظوظين وحمايتهم. ý عدم صرف مختلف تعويضات التكوينات السابقة ومستحقات الشغيلة التعليمية بالإقليم. ý الإجهاز على حق رجل التعليم في الاستفادة من التعويض عن الساعات الإضافية. ý مشكل البنايات بالإقليم وما يشوب ذلك من اختلالات ý التضييق على العمل النقابي وطالبت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتاونات من خلال هذا البرنامج النضالي فتح تحقيق نزيه يعود بالأمور إلى نصابها تفعيلا لمبدأ:” ارتباط المسؤولية بالمحاسبة “.