توافد اساتذة واستاذات من كل صوب وحدب على باب نيابة وزارة التربية الوطنية بتاونات يوم الأربعاء 19 شتنبر 2012 على خلفية الوقفة الاحتجاجاية التي تزامنت مع الإضراب الأول من نوعه بالإقليم خلال هذه السنة، التي والذي دعت إليه النقابات الاربع الأكثر تمثيلية (الجامعة الحرة للتعليم (إ.ع.ش.م), الجامعة الوطنية للتعليم(إ.م.ش), النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش), الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إ.و.ش)، حيث رفع المحتجون شعارات منددة بتجاهل النيابة لمطالب النقابات ورافضة لمشروع اعادة الانتشار التي قدمتها للنقابات لما يحمله من محسوبية وزبونية ومحابات من جهة وعدوانية وانتقام من نساء ورجال التعليم من جهة اخرى. ومطالبين باعتبار الاقليم منطقة نائية موجبة للتعويض كافة. ورجحت مصادر اصابة أزيد من 90 في المئة من مؤسسات الإقليم بالشلل التام، ودخلت المكاتب الاقليمية للنقبات الاربع في اعتصام طيلة يوم الخميس 20 شتنبر2012 بالرغم من الشمس الحارقة، امام النيابة الاقليمية تنفيذا لبرنامجها النضالي المسطر في بيان صادر بتاريخ 13 شتنبر2012. وفي حالة عدم الاستجابة ستضطر النقابات سنضطر الى خوض المحطة المقبلة ( اضراب ليومين في الاسبوع المقبل)، كما هو مؤكد في ألبيان يؤكد انس الكرناني الكاتب الاقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم مضيفا ان الحركة المحلية شابتها خروقات نبهنا لها في حينها (منها نقل استاذ الى مؤسسة فائضا تاركا خصاص في مؤسسة الاولى(-2)) وغير ذلك نحتفظ بها الى حين ايفاد لجنة جهوية او مركزية للوقوف على الخروقات، وسجل الكاتب الاقليمي ان النقابات تحملت مسؤولياتها في المشاركة بتعيين الخرجين الجدد حفاظا على مصداقية العملية ومراعاة لمصلحة الناشئة. مطالبا اجراء حركة محلية حقيقية رافضا تعمد النيابة نهج سياسة اقصائية ممنهجة ضد الاطارات النقابية واستفرادها باتخاذ القرارات الاحادية المزاجية والاجهاز على مكتسبات الشغيلة التعليمية.