يبدو أن النقابيين الناشطين في قطاع التعليم لم تعد مهمتهم تقتصر على التأطير والتعبئة للإضرابات التي تخوضها الشغيلة التعليمية في مواجهة الوزارة، بل امتدت لتشمل تلقينهم كيفية الرد على استفسارات الغياب، التي يتوقع أن توجه إليهم من طرف النيابات الإقليمية، عن طريق المديرين، أو من يمثلهم. وجاء في قصاصة على شكل “إخبار"، يحمل توقيع عبد الإله الصغير، المناضل في قطاع التعليم، إنه في حالة توصل أي من الأستاذات والأساتذة المضربين بأي استفسار عن يوم الإضراب، يجب أن يكون الرد عليه على الصيغة التالية: “يهمني إخباركم بأني لم أكن متغيبا ولكن مضربا، وذلك استجابة للنداء المشترك الذي وجهته النقابتان الوطنيتان للتعليم المنضويتان تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل للشغيلة التعليمة بخوض إضراب وطني إنذاري عام لمدة 24 ساعة يوم الثلاثاء 12 فبراير 2013 مصحوبا بوقفة وطنية احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط. “ هذا شدد المؤطرون لهذا الإضراب، على ملحوظة هامة، تنص على أن تتم الإجابة فقط على الاستفسار مع الامتناع عن تعبئة مطبوع استئناف العمل.