قال وزير التربية الوطنية أن العالم القروي يحظى بالأولوية في تعيين خريجي مراكز التكوين، وذلك في إطار المجهودات الوزارة من أجل توفير الموارد البشرية الكفيلة بتغطية كل الفصول الدراسية. وعملت الوزارة هذا الموسم على تنظيم الحركات الانتقالية الوطنية والجهوية والإقليمية، وتعيينات الخريجين قبل متم شهر يوليوز الماضي، مع إيلاء الأولية للمناطق القروية والنائية في التعيينات الجديدة والتي بلغت برسم الموسم الدراسي 2012-2013 تعيين 5860 أستاذا، كما أجرت الوزارة في نهاية السنة الماضية مباراة التحق على إثرها حوالي 8000 مترشحا ناجحا بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين. وأشار الوزير، في معرض جواب برلماني، إلى التوسع التدريجي لشبكة المدارس الجماعاتية بالعالم القروي والتي أثبتت نجاعة كبرى على مستوى تدبير أمثل للموارد البشرية وضمان تحصيل قار ومستمر لأبناء العالم القروي، مع تفعيل المبادرة الملكية الخاصة بتوفير 10 ألف سكن وظيفي على مدى أربع سنوات وإحداث تعويضات تحفيزية للمدرسين العاملين بالمناطق النائية وبالوسط القروي، حيث يوجد القرار الخاص بهذه التعويضات في طور التفعيل.