تيسة: مدير مجموعة مدارس المريحلة يشج رأس أحد أساتذة فرعية لعطاطرة بقضيب حديدي والنائب الإقليمي يتدخل من أجل لملمة تبعات “المعركة” لم يكن الأستاذ م . د مراسل صحفي وصاحب عمود سابق بجريدة جيل بريس الإلكترونية يتوقع أن يتجرع سكرات الموت بسبب إشعاعه الصحفي وحركيته الجمعوية لولا أن ساقته الأقدار لفرعية “لعطاطرة” مجموعة مدارس المريحلة بدائرة تيسة إحدى جماعات عمالة تاونات .. مدير المجموعة المدرسية الآنفة الذكر لم يستوعب معنى السلطة الرابعة ولا السلطات الجديدة التي خولها القانون لمجلس التدبير ونكص بمنصبه الإداري لبدايات حياته “العصبية” واستل في غمرة سجال حول صيغة استعمال الزمن الجديدة اعتقده “م .د” سجالا عاديا يتطلب آليات الجدل وسينتهي حتما باقتناع أحد الأطراف وبمصادقة اغلبية اعضاء مجلس التدبير.. استل قضيبا حديديا صدئا وواصل السجال بشكل أكثر إيلاما وإقناعا وانتصارا لوجهة نظره، مؤكدا لغريمه أن وجهة نظره هي الأسلم والأجدر بالتنفيذ… معبرا عن ذلك بصريح العبارة “أنا اللي كنحكم فهاد المؤسسة” مصادر عليمة أكدت أن سبب النزاع مرده بالأساس لعدم اقتناع مدير المجموعة بوجهة نظر الأستاذ حول صيغة تدبير وتكييف مذكرة استعمال الزمن الجديد وبمهمة الأستاذ وبحركيته الإيجابية التي تقتضيها مهمته الصحفية وكذا وحسب نفس المصادر بسبب دأب “م .د” على إجراء مقابلات واستجوابات صحفية مع مسؤولي الإقليم وأعيانه الأمر الذي شكل “مركب نقص” لمدير المجموعة المدرسية.. مدير مجموعة مدارس المريحلة وفي لحظة غضب استل قضيبا حديدا كان ضمن متلاشيات الفرعية ووجه به ضربة قاصمة صوب رأس المراسل الصحفي م. د وخمس ضربات أخرى متفرقة تظهر نتوءاتها بوضوح على رأس الضحية أصابته بإغماء مفاجئ دخل على إثره في غيبوبة مقلقة، وطويلة اتصالات مكثفة بسيارة الإسعاف وبالنيابة الإقليمية أرغمت نائب وزارة التربية الوطنية الأستاذ محمد جاي منصوري الذي كان في اجتماع رسمي مغلق على إجراء مكالمات عديدة مع مختلف الأطراف لتبين حقيقة وخلفيات الحادث في انتظار تنقله صوب الفرعية التي شهدت فصول المعركة . أخبار وصلتنا من عين المكان أكدت ان نائب الإقليم وبخ مدير المجموعة المدرسية شديد التوبيخ وطالبه بتقرير عاجل في الموضوع مستغربا تأجيل هذا الاجتماع الذي انتهت منه جميع مدارس الإقليم وبثت في صيغه الملائمة ومنها من انطلق في العمل وفق مضمونه إلى هذا الوقت المتأخر من نهاية الأسدس الأول الدراسي.. الضحية وبعد استعادة وعيه قصد المستشفى الإقليمي ومنه مباشرة ترجل إلى النيابة العامة لرفع دعوى قضائية في الموضوع رافضا كل محاولات الصلح … وسنوافيكم بفصول “المعركة” في حينه