نظمت نيابة أكادير إداوتنان يوم الأربعاء 26 شتنبر 2012 بجماعة تامري قافلة صحفية لتتبع الدخول المدرسي عن قرب،وقد شمل اليوم الأول لقاءا عاما مع الفاعلين بجماعات:أورير،تاغزوت،تامري وإمسوان،حيث أطر هذا اللقاء السيد النائب الاقليمي لنيابة أكادير إداوتنان شكري الناجي، بحضور بعض مسؤولي المصالح بالنيابة والأكاديمية،كما عرف اللقاء حضور: السيد رئيس دائرة تامري ،النواب البرلمانيين بالمنطقة ،رؤساء الجماعات ،رؤساء جمعيات آباء وأولياء التلاميذ ،جمعيات المجتمع المدني ،مديرو المؤسسات التعليمية بالاضافة إلى الطاقم الصحفي الذي غطى هذا الحدث. في البداية تحدث السيد النائب الاقليمي عن الاجراءات والتدابير التي أُتخذت من أجل إنجاح الدخول المدرسي الحالي وخاصة في مجال تدبير الموارد البشرية. وأوضح السيد النائب أن من أبرز الصعوبات التي يواجهها هي تدبير الموارد البشرية وتوفير البنية التحتية. بعد ذلك تناول الكلمة السيد رئيس مصلحة التجهيز والتخطيط أوضح فيها بالأرقام والتفاصيل كل مايعلق بالمؤسسات التابعة لتلك الجماعات القروية. وأتيحت الفرصة لرؤساء الجماعات ورؤسات جمعيات الاباء ورؤسات جمعيات المجتمع المدني ومديري المؤسسات التعليمية لتشخيص الوضع التعليمي بالمؤسسات المتواجدة بتلك الجماعات.وأجمع الحاضرون على أن الشأن التعليمي لابد له من تظافر الجهود بين جميع الهيآت والجهات حتى تتغلب على الصعاب. كما زار الوفد الصحفي بعض المؤسسات التعليمية المتواجدة بهته الجماعات القروية للاطلاع عن قرب على أجواء الدخول المدرسي بها ،حيث استمعوا إلى التلاميذ والسادة الأساتذة والادارة التربوية،وقد اجمع الكل بان هذا الدخول المدرسيي كان من أحسن السنوات السابقة خاصة فيما يخص تدبير الموارد البشرية والانطلاق الجيد للموسم الدراسي الحالي. استمرارا في القافلة الصحافية لتتبع الدخول المدرسي،قامت نيابة أكادير إداوتنان تحت الاشراف المباشر للسيد النائب شكري الناجي يوم الخميس 27 شتنبر 2012 بعقد اجتماع موسع بجماعة إيموزار،حيث حضر هذا اللقاء كل من مسؤولي بعض المصالح بالنيابة والأكاديمية ،مديري المؤسسات التعليمية المتواجدة بالجماعات التالية:إيموزار إيقي تدرارت أقصري أزيار،بالاضافة إلى ممثلي الجماعات القروية وممثلي جمعيات آباء وأولياء التلاميذ وممثلي جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة،كما قام بتغطية الحدث نخبة من ممثلي الصحافة الوطنية والمحلية. وخلال هذا اللقاء تم تدارس بعض الانجازات التي تمت والتي في طور الانجاز،كما تم التطرق لبعض المشاكل التي تعوق السير العادي للتعلم وإيجاد حلول لها مع التنسيق بين الأطراف المعنية. وتجدر الاشارة إلى أن رئيس جماعة إيموزار الذي كان من المفترض احتضان هذا اللقاء الذي أقيم بجماعته لم يحضر ولم يقم بواجب الضيافة ،حتى أُحرج سكان الجماعة بهذا الفعل غير الأخلاقي،وقاموا بانقاذ الموقف ،حيث تكلف بذلك أحد المستشارين حفظا لماء وجه جماعتهم. ومما تجدر الاشارة إليه أن هته الجماعات تتميز بوعورة مسالكها وبالتالي تنعكس سلبا على العملية التعليمية والتعلمية بالمنطقة.