بمناسبة اليوم الوطني للمعاق، نظمت مدرسة الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة بالناظور، يوم الخميس 5 أبريل 2012، بعد الزوال، حفلا تربويا بشراكة مع جمعية أصدقاء الأطفال المعاقين، وجمعية آباء وأمهات تلاميذ مدرسة الأمل، تحت شعار “أين مكاني بينكم” . حضر هذا الحفل السيدان عبد الله يحيى ومحمد البور النائبان الإقليميان لوزارة التربية الوطنية بالناظور ووجدة، إلى جانب السيد ورئيس القسم الاجتماعي بعمالة الناظور، وفعاليات اجتماعية وتربوية، وأطر المؤسسة وآباء وأمهات التلاميذ بها. افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، تلاها أداء التلاميذ للنشيد الوطني، ثم كلمة آباء وأمهات التلاميذ، فكلمتي نيابتي الناظور ووجدة، وكلمة عمالة الناظور، ثم كلمة إدارة المؤسسة. أشار السيد النائب الإقليمي لنيابة الناظور في كلمته إلى اهتمام بلادنا بهذه الفئة من المواطنين، والعناية بتربيتهم وتكوينهم، مبرزا الدلالة الكبرى للعناية التي يبديها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله بالمواطنين ذوي الاحتياجات الخاصة، منوها بأهمية إحداث مدرسة الأمل التي تعد تجربة رائدة على المستوى الوطني، والتي أنشئت بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. مؤكدا أن طموح النيابة لا يقف عند هذه الخطوة، داعيا إلى مزيد من التعاون والشراكة لأجل تقديم أفضل الخدمات وأرقاها للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. زار المدعوون معرضا لمنتوجات التلاميذ الفنية التشكيلية وتابعوا أنشطة تربوية وفنية وتمثيلية متنوعة، أداها تلاميذ المؤسسة، ختمت بتوزيع جوائز وهدايا رمزية على التلاميذ تشجيعا لهم، وعلى عدد من أمهات التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، تنويها بدورهن في تقديم الدعم النفسي والتربوي لأطفالهن، ومساهمتهن في نشر الوعي بأهمية الفهم السليم لحالة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة، وتيسير إدماجه في المجتمع. وختم اليوم بحفل شاي بهيج أقيم على شرف الحاضرين.