إديكبريس | عزيز باكوش – فاس بهدف تمكين أعضاء الاتحاد الجهوي للفدراليات الأربع بجهة فاس بولمان من استثمار المكتسبات السابقة في مجال مواكبة جمعيات الآباء والأمهات وأولياء التلاميذ بالنيابات الأربع لجهة فاس بولمان ، وكذا تقاسم خبراتهم في مجال بناء المشاريع وتمكين أعضاء الفيدراليات من بناء مشروع يسهم في مواكبة الجمعيات وتقديم طلب تمويله في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية شهد فضاء أحد الفنادق بإقليم مولاي يعقوب وعلى مدى ثلاثة أيام من 30 إلى فاتح أبريل 2012 أشغال الورشة التكوينية المنظمة من طرف الفدرالية الإقليمية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بتنسيق مع مشروع سند للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية . نائب وزارة التربية الوطنية بإقليم مولاي يعقوب أكد في كلمة له بالمناسبة على أهمية وموقع جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ كأولوية في العملية التعليمية باعتبارها شريكا لا غنى عنه في تدبير الشأن التربوي . وأضاف محمد مجعيط بحضور عامل الإقليم وممثلي أكاديمية فاس بولمان وأعضاء الاتحاد الجهوي للفدراليات وعدمن الشركاء والمتدخلين في القطاع أثناء افتتاح الورشة التكوينية المنظمة يوم الجمعة 30مارس 2012 أن تطوير الفعل والممارسة التربويين لا يقتصران فقط على المهام التي تضطلع بها الأطر التعليمية ، بل يحتاج إلى رافعات أساسية مواكبة وداعمة لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة للمدرسة المغربية معتبرا الجمعية خير داعم ومساند لهذا المنحى وفاعلا بارزا في مد جسور التواصل بين الأسرة والمدرسة بكل مكوناتها الإدارية والتربوية من جهة وبين الأسرة ومختلف مستويات تدبير الشأن التربوي إقليميا وجهويا ووطنيا من جهة ثانية . نائب الوزارة وبعد شكره لدعم السلطات المحلية على راسها عامل الإقليم سجل بكل تقدير المجهودات التي باتت تبذلها الفدرالية الاقليمية منذ تأسيسها إلى اليوم وثمن عاليا انخراطها الإيجابي في تأطير ودعم ج .آو.أ.وأ التلاميذ بنيابة مولاي يعقوب من خلال مختلف الأنشطة التحسيسية والإشعاعية . من جهته أكد أحمد حوحو رئيس الفدرالية بنيابة مولاي يعقوب رغبته في العمل على تسيير الفدرالية الإقليمية ضمن ثلة من الكفاءات الممثلة لجميع المؤسسات التعليمية بالإقليم مشددا على ضرورة التوفر على ايمان قوي وقناعة راسخة بالعمل التطوعي موضحا أن الفدرالية من ضمن أولوياتها الإرتقاء بالحياة المدرسية في ضوء المقاربة التشاركية لتدبير المدرسة المغربية التي حددها في ثلاث مجالات ، ودعا إلى الارتقاء بالدور التاريخي للجمعيات حيث يتعذر إنجاح الإصلاح وتمكين المدرسة من أداء وظيفتها التربوية من دون انخراط المجتمع المدني الذي تشكل الجمعيات نسيجه القوي .آملا أن تكون هذه الدورة بحق محطة تقييمية نحو مزيد من الجهد قصد الرفع من أداء المدرسة المغربية . يشار إلى أن الاقليم عرف مؤخرا ميلاد هذه الآلية التربوية الجديدة التي تتشكل من الحوض التربوي بإقليم مولاي يعقوب وتضم عين الشقف وحوض جماعة الوادين وحوض أولاد جامع وحوض سبت لوداية حيث تشكل الدورة حلقة إجرائية في اطار تكثيف المجهودات من أجل دعم المكتسبات وتطويرها بما يخدم المدرسة المغربية إقليميا جهويا ووطنيا. وتقدم حوحو بالشكر باسم الفدرالية إلى اللجنة التحضيرية وكذا إلى المساهمين والداعمين ماديا ومعنويا عامل الاقليم نائب الوزارة مدير الفندق ومنسقة مشروع سند . من جهتها وجهت خديجة رمرم منسقة مشروع سند تحية و شكر وتقدير للحضور مثمنة تواجد فعاليات متعددة تمثل السلطات المحلية، القطاعات الحكومية، الإعلام ،الجامعة ذ لمفضل الكنوني ، المجتمع المدني، القطاع الخاص، وحضور الفيدراليات الإقليمية لجمعيات الآباء والأمهات وأولياء التلاميذ . كما أشادت بالجهود المبذولة من قبل الفيدرالية التي حرصت على إعداد جيد للورشة ،معتبرة القاسم المشترك بين كافة الفاعلين كونهم جميعا آباء وأمهات وأولياء التلاميذ،هدفهم الأسمى هو مصلحة المتعلمين والمتعلمات وتحسين جودة التربية والتعليم؛ وحددت المنسقة سياق الورشة التي تندرج في إطار التوجهات الإستراتيجية للمبادرة في جيلها الثاني التي تهدف إلى دعم قدرات الفاعلين التربويين وتأهيلهم قصد بناء المشاريع لمواكبة جمعيات الآباء إلى جانب دعم الالتقائية بين قضايا التربية والتنمية المحلية/ المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وكذا مشروع سند للوكالة الأمريكية كداعم للحوار بين مؤسسات القطاعات الحكومية والمجتمع المدني والعمل المشترك والبناء... مبارك الشرايطي بدوره الكاتب الجهوي للفدرالية توقف أمام ما تم تحقيقه من إنجازات على المستوى الكمي والنوعي شاكرا شكر للأكاديمية والنيابات الأربع أبوابها المفتوحة التي اعتبرها المتدخل محطات سانحة مكنت الجميع من تعبئة المجهود المجتمعي بمختلف جماعات الإقليم في أفق الانخراط الجاد والمسؤول في احتضان الشأن التربوي محليا والمساهمة في تدبيره وتطويره بحماس وتفاعل وايجابية وهو نفس ما ذهبت إليه كلمة ممثل مديري المؤسسات التعليمية بالإقليم. وتندرج ورشة بناء المشاريع في سياق تنامي أدوار الاتحاد الجهوي لفدراليات جمعيات الآباء والأمهات وأولياء التلاميذ بكل من بولمان ميسور صفرو مولاي يعقوب وفاس في تأطير الجمعيات المعنية بالمؤسسات التعليمية، وكذا مبادرات التعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس بولمان وبرنامج التعاون مع قسم العمل الاجتماعي لدعم الالتقائية مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ونيابة وزارة التربية الوطنية بفاس ومشروع سند للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية . فضلا عن إصلاح التعليم وتعزيز إسهام الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في تحسين جودة الحياة المدرسية وتعزيز مبادرات وآليات التعبئة والتواصل حول المدرسة إضافة إلى محاربة الهدر المدرسي وتمكين المتعلمين والمتعلمات من مواصلة مسارهم الدراسي . كما تتوخى ورشة بناء المشاريع التي اعتمدت تقاسم الخبرة والشهادات الميدانية وعمل المجموعات كأنشطة تطبيقية تفاعلية منهجية اشتغال بلورة مشروع طلب التمويل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .