توصلت اديكبريس صحيفة الأستاذ ببيان من التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين تدعو فيه إلى جعل يوم 26 مارس من كل سنة يوما وطنيا لكرامة الأستاذ(ة) وتضرب يومي 26 و 27 مارس 2012 هذا نصه : بمناسبة مرور سنة على التدخلات العنيفة التي واجهت بها قوات القمع المغربية الاحتجاجات السلمية البطولية لأساتذة وأستاذات التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي حاملي الإجازة يوم 26 مارس 2011 في ساحة البريد بالرباط، والتي خلفت أكثر من 180 إصابة متفاوتة الخطورة بين صفوف الأستاذات والأساتذة، منها 3 حالات نقلت في حالة خطيرة، والذي شكل جزءا من حملة القمع الشرسة التي تعرضت لها كل الفئات التعليمية المتضررة من الفساد وسوء التدبير المستشريين في وزارة التربية الوطنية (الزنزانة 9، التربية غير النظامية، الدكاترة، الأساتذة حاملي الماستر، أساتذة سد الخصاص، التكوين التأهيلي، الأساتذة المجازون، ملحقو الاقتصاد والإدارة، الملحقون التربويون...) الذين تلقوا عوض الحوارات المتحضرة هجمات قمعية متهورة، قررت التنسيقيات الموقعة على هذا البيان : خوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة يومي الاثنين 26 والثلاثاء 27 مارس 2012 مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح بالرباط ما بين 10:00 صباحا و 11:30 تليها مسيرة صوب ساحة البريد عبر باب السفراء، حيث تمت مجزرة 26 مارس، تختتم بوقفة رمزية بساحة البريد. وقد أبت الأسرة التعليمية إلا أن تجعل من هذا التاريخ يوما وطنيا لكرامة نساء ورجال التعليم وتدعو من خلاله : وزارة التربية الوطنية إلى إصدار مذكرة وزارية تجعل من يوم 26 مارس من كل سنة يوما وطنيا لكرامة الأستاذ(ة). وزارة الداخلية إلى الاعتذار للشغيلة التعليمية عما وقع يوم 26 مارس 2011 وعما لا يزال يقع من تجاوزات عنيفة ضد مختلف الفئات التعليمية المناضلة من أجل حقوقها الشرعية. رئيس الحكومة إلى الالتزام بتأمين الحركات الاحتجاجية السلمية للشغيلة التعليمية وضمان الحماية والاحترام الواجبين لها. إن التنسيقيات الموقعة على هذا البيان إذ تتعهد أمام مناضلاتها ومناضليها بإحياء هذه الذكرى كل سنة ولو بدمائها، فهي بذلك إنما تضع اللبنات الأولى لبناء مغرب ديمقراطي جديد تُحترم فيه الحريات النقابية وتُصان فيه كرامة الموظفين، وتساهم في إرجاع المكانة اللائقة لمهنة التعليم من خلال توفير الاحترام والتقدير لنساء ورجال التعليم الذين يعتبرون أساس التنمية الإنسانية. وبهذه المناسبة، تدعو التنسيقيات الموقعة على هذا البيان كافة النقابات والهيئات التعليمية ومختلف التنسيقيات وجميع موظفي وزارة التربية الوطنية من مدرسات ومدرسين ومديرات ومدراء وحراس عامين وملحقين تربويين ومساعدين إداريين... إلى الانخراط الواعي والمشاركة الفعالة والمسؤولة في إنجاح هذا الحدث التاريخي المهم، وذلك عن طريق : مراسلة السيد وزير التربية الوطنية ودعوته إلى إقرار يوم 26 مارس من كل سنة يوما وطنيا لكرامة الأستاذ وفق النموذج رفقته. تفعيل الإضراب الوطني والنزول المكثف إلى العاصمة الإدارية لإنجاح الوقفة والمسيرة والسلام مناشدة : نلتمس من السادة الأساتذة إحضار وزراتهم البيضاء وارتدائها يوم 26 مارس.