أثار قرار وزير التربية الوطنية بإلغاء مشاريع المؤسسات الثانوية التأهيلية المرجعية، أو ما يعرف ب “ثانويات التميّز”، جملة احتجاجات بالمرافق التعليمية المعنية بهذا التحرك التدبيري المفاجئ الذي أتى من بواكر حكومة عبد الإله بنكيران. ومن بين المجاهرين بغضبهم تواجد تلاميذ ثانوية محمّد عبد الكريم الخطّابي بالنّاظور بعد توصل إدارة المرفق بقرار إلغاء المشروع الذي كان قد جعل ميزانية بقيمة مليار ونصف المليار من السنتيمات مخصّصة لتأهيل الثانوية المذكورة وجعلها كفيلة بتحقيق الأهداف التي تروم تحقيقها. المحتجون على قرار الوزير الاستقلالي الوفا دعوه لإعادة النظر في وثيقة الإلغاء باعتبارها لا تخدم مصلحة الرقي بالتعليم كما لا تتماشى، حسب ذات الرأي، مع رهانات المرحلة.. ودُعي المشرف الجديد على تدبير قطاع التربية الوطنية بعد الوزير السابق اخشيشن إلى “الوفاء بالوعود التي تضمنها الميثاق الوطني للتربية والتكوين بخصوص ما يعرف بثانويات التميز”.